٢٤ | قصه ناقصه

258 6 0
                                    

[ جامعه روز ]

بدت محاضراتها وكان جدولها الاسبوعي مزدحم ، مزدحم لدرجه انها قررت تقضي وقت اضافي في مكتبه الجامعه ، دامها كدا كدا مضغوطه وهَتان بدت تصوير واغلب الوقت حتكون مافي فأحسن ليها تكون في الجامعه ... مؤخرًا روز بقت بتخاف من بيتهم ... بتتذكر شكل السكينه والتهديدات والرعب

بخصوص التهديدات ، لحسن الحظ وقفت بشكل مفاجئ زي ما جات لكنها تركت اثر في روز

لكن هل نهايه التهديدات بتعني نهايه الخطر ؟

روز دخلت لأول محاضرات اليوم الكانت مدتها ساعتين ، وبصراحه مرت بسرعه ....

[ موقع التصوير ] ( الحديقه )

هَتان كانت قاعده مع ياسر وساره في ثاني استراحه بعد العمل الشاق وكانو بيتدربو سوا على مشهدهم التالي ، ساره همست لهَتان وقالت ليها : تونه الكعب مضايقك؟

هَتان عاينت لرجولها وهزت راسها بنفي ، قالت : لكن على حظي اغلب اللبس كدا

بدو يتدربو بالدور ، ياسر كان اداءو كويس لكن مشكلتو ما بيظهر مشاعرو بالشكل المناسب للنص ، اتأفف بملل وخت النص على الطربيزه ، مسك راسو وهو بيقول : ما حقدر اعملو صاح ، حطلب منهم يغيرو نصي هنا

هَتان قالت بإصرار : لا حتقدر ! عادي انت هسي شغلك كويس بس ركز احساسك كـ عبدالعزيز ، انت ما ياسر انت عبدالعزيز 

ياسر اخد نفس وعاين ليها ولإصرارها ، قال : طيب طيب ما تعايني لي كدا

رجعو اعاد التمثيل مرتين وثلاثه ، سبعه وثمانيه ولسه ياسر على نفس حالو ، ساره قالت بيأس : ياخ خلاص انا اشوف انك تمشي تناقش المخرج

هَتان قالت وهي بدت تيأس : ياربي المشكله شنو ؟  ما قادر تعيش الدور ابدًا

ياسر حك راسو وعاين للنص تاني : يمكن الدور ما قادر يعيشني

ساره وهَتان عاينو لبعض بإستغراب ، ياسر بدون سابق انذار مسك يد هَتان وقومها من قعدتها ووقفها قدامو ، كمل كلامو وهو بيقول : انا اقول انتي مثلي شخصيه فريده ( دور نجوى ) - عاين لساره وكمل كلامو - وانتي مثلي شخصيه عصام ( دور غسان احدى الممثلين )

ساره وهَتان ضحكو قايلنو بيهظر لكن لما عاينو لوشو عرفوهو جادي 😭

ساره قالت برفض : طيب نادي غسان ونجوى بس ليه نجوط راسنا

ياسر قال بإصرار : كلمتهم بس نجوى عندها مشكله مع مصمم الملابس وغسان بياكل ! تمو جمايل رفقتنا وساعدوني

انتهى المطاف بساره وهَتان وهم بيمثلو ادوار فوق ادوارهم عشان الاستاذ ياسر يضبط دورو 😭

كان ماسك يدين هَتان وهو بيقول : اختي ! اختي انا تعيش مع راجل كل يومين مُزعلها ؟ عمرك ما سمحتي لبسمتنا تزول ومتوقعه مننا نسكت على زوال بسمتك ؟

ساره وقفت وقالت وهي متخنه صوتها : ما تبكي يا فريده ، ما تبكي و .. و - ياسر همس ليها وقال " ونحن اخوانك" ، ساره كملت وقالت - ما تبكي ونحن اخوانك

هَتان كانت بتعاين ليهم وهي ماسكه الضحكه ، ياسر ضغط على يدينها الماسكها كـ تنبيه ، هَتان ركزت وعملت نفسها بتبكي بحزن واسى

ساره اخذت نفس وضربت الكرسي بيدها بغضب

اما ياسر فقعد يمثل مَسح دموع هَتان بمواساه وحرفيًا وفي ظرف ثواني معدوده اتدخلت شخصيه رابعه .. شخصيه رابعه مسكت معصم هَتان وسحبتها ليها 

كلهم اتهجمو واستغربو من التدخل غير المتوقع دا ، الدكتور رواف !!! ، هَتان كانت بتعاين ليدو الماسكه معصم  يدها وبتعاين ليهو بعدم فهم ، رواف كان بيعاين لياسر ، لف نظرو على هَتان وقال بهدوء ونبره غريبه : رجلك مجروحه !

هَتان عاينت لرجلها وتحديدًا موقع جرح الكعب ..

ياسر هز راسو بتفهم وقال لهَتان : خلاص بعد ما تخلصي تعالي

ساره هزت راسها بتآييد لكلام ياسر وقبل ما هَتان ترد عليهم زي الناس رواف مشى بإتجاه العياده وهو ساحبها معاه

[ الفنذق ]

رنيم كانت قاعده في طرف السرير ، حاسه بإعياء شديد وارهاق ، اكلت بعد انقطاع طويل من الاكل مما سبب ليها اختلال في المعده ، فجأه وبدون سابق انذار بدت تطرش - الله يكرمكم - بكميات كبيره .. بدت تنادي فارس بدون وعي

فارس جاها بسرعه وانصدم لما شاف المنظر دا !! .. بدون مقدمات ولا تردد سحبها معاهو لبرا غرفتها وما راعى اعياءها .. ضرب بطنها بقوه وقال : حملتي ها؟ عشان ترميهو فيني وتكتبيهو بإسمي وقايلاني ما عارف ؟ عارفك وعارف الزيك

رنيم كانت واقعه في الارض وماسكه بطنها بشده من قوه الالم ، فارس اتصنم في مكانو وهو بيشوف ... بيشوف دم

بسرعه نقلها للمستشفى وفتح على نفسو احدى اكبر ابواب المصايب! المستشفى جابو الشرطه لانو رنيم مشكلتها ما في بطنها بس ، رنيم كلها مشاكل واصابات تعنيفيه واضحه ختو على رأسها وذمه مسؤوليتها زوجها فارس ، لكن حصلت الصدمه بالنسبه ليهو ... بعد ما فحصوها فحص كامل شامل بناء على طلب الشرطه لفتح محضر واستدعو اهلها كمان وحققو مع فارس الحكى الروايه السليمه السرعت في استدعاء اهلها ... الصدمه كانت انو رنيم ما حامل لانو رنيم اصلًا ما اتهبشت !

هَتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن