part(4)

236 34 30
                                    


بارت جديد
الرواية راح اكملها قبل لا يبدي الدوام بعد اسبوعين
لذلك راح احاول اخلصها بسرعة ولو ماكو تفاعل بس مو مشكلة

لا تنسوا
التعليق بين الفقرات
تصويت
متابعة
مشاركة القصة

اتمنى البارت يعجبكم ✨.
.
.
.
.
.
.
.
.

-ونهضت ودارت في البيت دون  هدى مسلوبة العقل،حائرة كانت تتدلى على الحائط الطاولة

-ذهب الى باب الحوش ضجرة ، وفتحت الباب ،وخرجت الى الشارع.

-تلفتت يمنة ويسرة. كان الاطفال يلعبون قرب بركة من الماء الاسن، وحمير علوان ابو الجص تخرج من بيته مطأطأة الرؤوس، بيضاء الجسم والبرذعة، وفتحية بائعة الباقلاء تفرش الارض وحولها زبائنها، وعلى مقربة من الطولة حلقة من العباءات .

-وقفت سليمة قرب بابها قليلا. وشعرت بالخجل والاضطراب، وكانها تسير في الشارع بلا عباءة، سيسألها الناس لا محالة

..........:
.. ها أم حسين.. أشو اليوم كاعدة؟

وساورها شك فى ان تلك العباءات السود تغتابها. مشت نحوها في تردد. وحين اقتربت رأت مرهون السايس وسط الحلقة. كان يبرك على الارض ويبدو حائرا.

سمعت امرأة تسأله :
- يعني ما تعرف إلمن؟
-شمعرفني"
قالت امرأة أخرى:
- اش اله بالطولة بعد؟
قالت ثالثة :
-عيني، شبع

-فأطمأنت سليمة ان الحديث لا يدور حولها. خطت نحوهن خطواتها الاخيرة بثبات. وسألت:
اسومة العرجة:
خير ان شاء الله؟

ردت امرأة عليها:
- عيني، الدنيا خربت

اسومة العرجة:
ـ شكو؟. . اش صار؟

......:
- بعد كل شي يصير

اسومة العرجة:
تكولي . . شكو، اشصار؟

.......:
- حاج احمد آغا باع الطوله

اسومة العرجة:
ـ والويش؟

ـ سألت ببرود. وكانت عينا مرهون الحزينتان تتضرعان اليها.

فاضافت اسومة العرجة مكملة كلامها:
- يعني، اش وازاه؟

قالت امرأة جاءت من زقاق مجاور:
ـ صارت عنده فلوس.. ، شبع

اسومه العرجة:
- اشو الطوله من آني انخلقت موجودة.. عيني من يذكر على طوله حاج احمد اغا؟

قالت زوجة حمادي العربنجي :
ـ عيني شبع، والناس من تشبع تسوي الآكو والماكو.

فخزرتها سليمة بنظرة. خافت من شيء لا تدريه.
اسومة العرجة:
- واحنا اش مدرينه؟ يمكن ما شاف ورا الطوله فائدة. كل واحد يركض وراه مصلحتة

تجهم مرهون، وعرقت حدبته العارية، وقال في عتاب:
مرهون:
ـ هذا شلون حجي أم حسين؟ الدينارين والثلاثة تجيله حاضرة ما بيها فايده؟ وانت يا مرهون يا ابن الجايفه، وانت يا حمادي يا بومة الجوال كد واتعب من الصبح

نخلة والجيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن