السلام عليكم
بارت جديد مليئ بالاحداث الممتعة•⊱━━━━⊰•✾•⊱━━━━⊰•
ردني ردني
يالبگتني
بليلة أجيتك
دورت روحي اعلئ روحي
لا شفتها ولا لگيتك
-
-
-
رحت بكل مكان وسيفك گبالي
أروح لوين اله اشلع جذر گلبي بشراينه
واجمع نار وأحرگ كلشي من بالي
-
-
-•⊱━━━━⊰•✾•⊱━━━━⊰•
-
-
--
وراى مستطيلا عموديا من الضوء النحاسي، فعرف انه في أول الزقاق، الزقاق المترب المقعر مثل مجرى جدول قديم، والملتوي المنتهي إلى أرض فضاء، والمحصور بين حيطان طينية بلا شبابيك. دب فيه صامتا، قدماه مخنوقتا الوقع ، والتراب الناعم يدخل بين اصابع رجليه، والصراصير تغني في اذنيه، وانفه يستقبل روائح الروث المحروق. لا نفط، ولا دهن، ولا رائحة جواميس، ودلف من باب، واستقبلته ثلاثة مخاريط ضوئية متقاطعة. وسار عبر مخروط. ونادى بصوت مهزوز:
- تمااااضر!-نما للمخروط شبح امرأة عكفت يديها على الباب وتطلعت اليه
تماضر:
- ها! جيت؟. . اشو متأخر اليوم؟-دخل الحجرة دون جواب، كان فانوس نفطي معلقا على الحائط بمسمار.
-وفي اقصى الحجرة سرير حديدي، وعلى الحائط مرآة قربها مشجب تحته حصيرة، والارض عارية، وفي الزاوية قدر أسود وبعض المواعين. جلس على السرير، وجلست تماضر امامه.
-حدق احدهما في وجه الآخر. وكان ضوء الفانوس سقيما القى على وجه الفتاة تموجات قاسية، ولكنه لم يمح كل ما فيها من حسن. مازال هناك شبابها، ونضارة بشرتها، وسواد عينيها الكحيلتين، والشفتان الممتلئتان المتحركتان في حذر.
سألته مرة أخرى في صوت أسيان:
تماضر:
- أشو تأخرت اليوم؟-لا، لم تكن الظلال التي على وجهها من سقم المصباح. كان حزنا حقيقيا رآه في صوتها الشقي، وعينيها الحزينتين، واضمامة شفتيها، وفي كل التعبير الضارع المرتسم على وجهها.
أنت تقرأ
نخلة والجيران
General Fictionتدور الرواية في بغداد، في احياء صفتها الاولى الفقر الشامل، أما زمن الرواية فهو الحرب الكونية الثانية، سنواتها الاخيرة، وزمن الاستعمار البريطاني والمواجهة بين الفاشية واعداء الفاشية في العالم. -الرواية واقعية -الرواية باللهجة العراقية القديمة -لل...