الـسّـادِسَ عَـشَـرْ (ذِكـرَيَـاتٌ لَـا تُـنـسَى)

126 11 5
                                    

فصل كبير أوي أهو ومليان أحداث وحقائق جديدة، فأرجوكم أرجوكم قدروا، أنا متأخرتش خالص ومكنتش هنزلو أصلا لأن الفصل اللي فات ملقتش في أي تقدير لتعبي، بس قولت لأ هنزله عادي برضه، قدروا بق، وفوت وكومنت لطيف قبل ما تقرأ عشان أحبكم وأفضل أنزل كده بدري.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثم يتسلل إليك يوم قديم يفسد كُل شيء ويخبرك أنك لازلت عالق ولم تتخطى!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

: وجد… لقد طلب مني خالد الزواج وقد قبلت، وهو الآن زوجي بعد عقد قراننا.

جملة رن صداهـا في أُذنِها فـنظرت لها بصدمة ولكنها تحولت إلى فرحه تدريجياً وقالت تهنئها بـجمل عشوائية تُناسب الموقف الذي وضعت فيه.

: حقاً !!، مبارك لكِ أسيل، يبتهج العالم جدًا بهذا اليوم، مبارك لكما، وجمعكما على الخير، تستحقان بعضكما كثيراً، حافظي عليه فهو يحبك، فليبارك الله في حياتكما معاً.

: الَـسْتِ حزينه على خبرٍ كهذا؟!.

: لا لا ولِـما الحزن، بل بالعكس أنا مسرورة للغايـة من أجلك يا حبيبتي، في الحقيقة هناك القليل من الحزن فقط لأنني لم أكن معكم وحضرتُ عقد القران، ولكن لا يهم …المهم أنكما معاً الآن.

: لا أعني هذا يا وجد...
ثم صححت السؤال وقالت بطريقة أخرى.

: أقصد هل أنتِ حزينة لِأجل ما حدث من قبل.

تنهدت "وجد" بقلة حيله وهي تشير لها بأن تجلس بجانبها، ما زالت تقول لها ذلك رغم معرفتها بردها، كان هذا الموقف سبباً كبيراً للكثير من المشاجرات بينهم رغم أنها لا تحبه وهي تعلم ذلك، وقالت ببطئ وعقلانيه.

: لقد قلتُ لكِ كثيراً يا أسيل وسأخبركِ مجدداً … خالد لا يعني لي شيئاً يا أسيل، أنتما الإثنان تُحبان بعضكما منذُ الصغر وما حدث كان مجرد غلطة، وها هو الآن قد أصبح زوجك وأنا في غاية السعادةِ لكما.

: ولكن لِما تفاجئتِ منذُ قليل؟.

زفرت بنفاذ صبر وقالت.

: لأنني لم أكن أتوقع وجوده بِـالخارج يا أسيل، لم أكن أتوقع أنكما تزوجتما بعد ما حدث.
أخذت نفساً عميقاً ثم زفرته ببطئ تخبرها بالحقيقة التي تحاول الأخرى مداراتِها.

: أعلم أنكِ تغارين مني يا أسيل إذا تجمعت أنا وخالد سوياً، لكن أطمئني فأنتِ تعلمين أنني لا أحبه وهو مجرد أخٍ لا أكثر، لقد حُكِم علينا أن نجتمع مرة أخرى يا أسيل لن نبقى طوال حياتنا نحاول تجاهل بعضنا البعض، هو الآن أصبح زوج أختي أي أننا سنلتقي كثيراً في ما بعد فلا أريد أن أرى تلك النظرة في عينيكِ تجاهي في كل مرة، لا أريد الشعور بأنني ما زلتُ عِبئً كبيراً في نظرك يا أسيل، لقد كنتُ سابقاً أستقبل حديثك ونظراتك ومشاجراتك بصدر رحب أما الآن … فلا أدري كيف ستكون ردة فعلي، فكما تعرفين…لم أعد أعرِفُني.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جزيرة الغموضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن