part: 1

204 12 0
                                    

تنهدت وهي تشوف نفسها بالمرأة  المكسوره من النص لفت تشوف امها طريحه الفراش مشت لعندها وجلست بهدوء تتاملها لها شهرين وهي على الحال لا عندها مال عشان تعالج امها وهم بالويل يا كلون  اذا اكلو في الغدا العشاء مافي حياتهم صعبه

.
انتبهت لـ اخوها الي عارف وفاهم كل شي رغم انه صغير بس يدري ان اخته تعبت من كل شي وهو يحاول يساعدها بحكم انه صغير ترفض انه يساعدها تبيه يعيش طفولته ومراهقته ماتبيه يشيل الهموم لسا صغير عليها

شَادنْ بحنان:  هلا يانظر عيني
شادي:  اختي الحبوبه لقيت شغل
شَادنْ بخوف واستغراب:  وشو شغل؟
شادي بهدوء:  امسح سيارات الناس ومنها يعطوني فلوس
شَادنْ برفض:  لا ياروحها وش ودك بشقى والتعب واذا ودك فلوس قول بعطيك
شادي بحزن:  وانتي يالله ان حصلتي اليوم ريال او ريالين ادري بك ياختي مانا غشيم وانا ودي اساعدك وراضي بشقى والتعب
شَادنْ حظنته وثواني واردفت:  ياحبيبي يااخوي انا مابيك تتعب وتشقى وانت توك صغير انا ادري بك انك تبي تساعدني بس انا اخاف عليك ووعد مني ان صرت  عمرك ١٧ بخليك تشتغل
شادي بقهر واردف: يعني ناويه ماتخليني اشتغل؟! انا ابي اساعدك طيب واساعدك في مصروف علاج امي
شَادنْ بغصه:  ماقدر ياحبيبي توك صغير على الشغل وماعليك انا بشتغل
شادي سكت بقهر يدري بااخته كل ماتروح لشغل يرفضونها بحكم انها ماعندها شهاده وهي مادرست كل يوم على الحال تروح بأمل وترجع خايبه
شَادنْ قامت بتعب: انا بسوي العشاء
شادي بهدوء: وش بتسوين
شَادنْ سكتت لان ماتدري اذا باقي شي اكل في الثلاجه: بشوف
شادي سكت ووقف ومشى لغرفه الي فيها امه وقفل الباب رواه
شَادنْ تنهدت ومشت للمطبخ وتوجهت لـ الثلاجه فتحتها تشوف انصدمت لما شافتها فاضيه ومافيها شي بلعت غصتها ومسحت عيونها من تجمع الدموع رفعت راسها وبصوت حزين:  يــــارب
لفت لـ شادي الي جاء
شادي ابتسم بسخريه وكمل طريقه واخذ كاسه وصب له ماء وتكلم ببرود:  لاتعبين نفسك مابي شي
شَادنْ اخذت شهيق بهدوء وزفرته وناظرته من مشى وطلع من المطبخ
طلعت بعده بثواني ودخلت الغرفه امها من شافته في الصاله وانسدحت بجانب امها مسكت يد امها وتجمعت الدموع بعيونها هي تخاف عليه صارت تخاف عليها كثير مابقى لها غيره تخاف يصير له شي وقتها بتنهار باست يد امها وهي تدعي بداخلها ان ربي يشفي امها وتقوم بسلامه

تنهدت بنزعاج من صوت اختها العالي
أديم بنزعاج من صوتها الي صدع راسها :  ريمووه وجع اسكتي صدعتي راسي
ريما بعناد وبصوت اعلى:  لا قعدن على الطريق واشتكي واقول مظلوم وان...
أديم تلتفت تدور شي ترميها به :  وجع ريما انقلعي من غرفتيييي
ريما قامت من السرير وترقص وهي تطلع من الغرفه ومكمله الاغنيه بنسجام
أديم تنهدت منها الاغنيه باين انها حزينه وهذي ترقص عليها  بعد ثواني لفت بسرعه من انفتح الباب بقوه 
فراس ببتسامه غبيه:  أديم ياعيني انتي ياروحي انتي ي..
أديم تنهدت تو ماخلصت من الاولى يجي الثاني:  نعم خير وش تبي؟؟
فراس تلاشت ابتسامته وبستغراب من ردها: وش فيك انتي
أديم بسخريه: ابد مافيني شي
فراس بعدم اهتمام: المهم اسمعي يابنت الناس الحين ابيك تتصلين على حنين
أديم برفع حاجب:  نعم وش تبي منها؟ 
فراس تنهد:  طيب انتظري اكمل كلامي
أديم سكتت تنتظره يكمل كلامه
فراس كمل كلامه من شافها ساكته وقرب منها وبهمس خوفاً من يسمعه احد واردف:  قولي يقولك فراس جهزي الي اتفقنا عليه
أديم بستغراب وبهمس لاارادي منها:  وش الي اتفقتو عليه
فراس بعد منها وبرفع حاجب اردف:  شدخلك انتي
أديم حطت يدها على خصرها وهي جالسه على السرير متربعه اردفت:  نعم ياحبيبي وشو الي شدخلك ترا انا الي بكلمها وبقولها يعني لازم اعرف وش ال....
فراس قاطعها بطفش من لسانها:  طيب طيب "وقرب منها وبهمس"  بسوي مقلب لعزام
أديم دق قلبها من سمعت اسمه بلعت ريقها:  طيب وش المقلب
فراس تجاهل سوالها:  قولي لها تمام بنسويه في المزرعه باااااااي
بعد انتهاء من كلامه طلع من الغرفه
أديم بصوت عالي:  فرااسسوووووه قفللل لبااااابببب
فراس رجع وقفله بقوه
أديم بقهرر منه:  وججـيـععـههه

.
.
جالس في احدى الكراسي الموجوده في صاله الانتظار وهو يناظر ببرود ومعه قهوته يرتشف منها ينتظر نداء الطائره المتجهه للملكه العربيه السعودية وتحديداً الرياض 
وبعد ربع ساعه وقف بعتدال من سمع صوت النداء ومشى ببروده المعتاد وبثبات ورزانه بدون علم من اهله انه جاي

صباح اليوم الثاني 
في الحي الفقير
شَادنْ وهي تلبس عباتها  القصيره شوي ولبست نقابها بعد مالبست طرحتها وخرجت من الغرفه الصغيره الي فيها كل ثيابهم واتجهت لغرفتها المشتركه مع امها تتطمن عليها لحفت امها زين وباست راسها وبهدوء: امي دعواتك لي اني احصل شغل
بلعت ريقها من ماسمعت رد امها كل يوم تتأمل ترد عليها من تكلمها معها ثمَ طلعت من الغرفه وناظرت بااخوها المسدوح في الصاله
شَادنْ بهدوء:  حبيبي انا خارجه ادور شغل وانت انتبه لنفسك ولاامي تمام
شادي بهدوء وهو مسدوح في الصاله الضيقه:  طيب استودعك الله
شَادنْ قربت منه وباست خده وابتسمت ورد الابتسامه
خرجت وقفلت الباب بهدوء خوفاً لا يطيح من مكانه من هلكه
ومشت وهي تستودع اهلها وتدعي انها تدور شغل راضيه باي شغل

بعد ساعتين
من تدويرلها لشغل جلست بتعب على احدى الكراسي الموجوده في الكوفي بعد دخولها بثواني
شَادنْ تنهدت بغصه مافي احد راضي يشغلها
تقدم النادل وببتسامه هادئه:  نعم اختي طلبك!؟
شَادنْ لفت بهدوء:  شكراً مابي شي
النادل بستغراب والابتسامه مافارقته: تمام
مشى النادل وشَادنْ وقفت بعد دقائق من اختفاءه تكمل البحث عن الشغل

في بيت ابو ثنيان
دخل الغرفه ومعه سيلاف حاملها على ضهره ومتمسك فيها خوفاً لاتطيح ناظر بالغرفه الهادئه استغرب من عدم وجود اميره سمع صوت الماء من الحمام "يكرمكم" ومشى لسرير وجلس ونزل سيلاف الي ضحكها معبي المكان ابتسم ثنيان بحب وباس خدها بقوه وزاد صوت ضحكها ابتعد من سمع صوت فتح الباب حق الحمام"يكرمكم" لف لها وناظرها شافها لابسه روب الحمام والمنشفه على شعرها وتوجهت لـ دولاب واخذت جلابيه خفيفه واقفلت باب الدولاب وتوجهت لـ غرفه تبديل الملابس وبعد دقائق خرجت وتوجعت لتسريحه واخذت مشطها تمشط شعرها
ثنيان انسدح في السرير واخذ بنته و...

#انك رجاي وقت العُثور تخلي كُل دروبي

انك رجاي وقت العُثور تخلي كُل دروبي عَذوبه 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن