part: 29

12 3 0
                                    

" استغفرالله العظيم واتوب اليه "
.

.





.
‏والهوى طيشه عنيف وضحكتك طوفان
‏بغيت اقاومك واللي يقاوم ضحكتك غااادي.
.

.
اردفت اديم بتردد رغم مطلق مُحذرها مايوصل الكلام لـ احد بس ام نياف مو اي احد، هي الي ربته وهو صغير واهتمت فيه وأكلته ولبسته،: اممم عميمتي الحلوه
اردفت ام نياف بهتمام: هيا غردي وش عندك
اخذت نفس اديم ثمَ زفرته بهدوء: صحبتي تزوجت وهي ماتعرف شي عن الحقوق الزوج
اردفت تم نياف باستغراب: كيف يعني؟
غمضت عيونها اديم بخجل واردفت بسرعه: يعني الي بين الزوجين ماتعرف وش يسو
قاطعتها ام نياف بكتم ابتسامتها من حركة اديم: فهمت فهمت عليك خلاص افتحي عيونك
فتحت عيونها اديم واردف: اقول عميمه تبين الصدق ولا عمه؟
اردفت ام نياف: الصدق
تنهدت اديم واردفت بهم: شادن يعميمه جاهله باهذي الامور
هزت راسها ام نياف بالايجاب: من شفتها تلبس الطرحه على زوجها شكيت انه تجهل، طيب امها معلمتها؟
اردفت اديم وهي تهز راسها بنفي: اكيد ماقالت لها دام شادن تجهل بالامور، شوفي يعميمه مطلق مكلمني وقال حاولي تفهمينها يمكن تفهم منك
تنهدت اديم وكملت كلامها: وانا الصدق استحيت اقولها وانا بنت ماقدرت اقول هالكلام ومادري كيف اقولها يعني انتي ام يعني لو تفهمينها بكون شاكره لك
هزت راسها ام نياف بالايجاب: ابشري ماعليك وزين منه انه صابر عليها ولا غيره بيطلقها ويدور له وحده متعلمه وفاهمه
اردفت اديم: تبين الصدق شادن مافي مثلها طيبه واخلاق وجمال عمري ماشفت احد بمثلها بسم الله عليها
.
.
-
غرفه مطلق وشادن
خلصت من صلاتها و وقفت تنزل قميص الصلاه بصعوبه،، انتبه لها مطلق وهو يشوفها تحاول تنزله، اتجهه لها واردف بهدوء: خليني اساعدك مابتقدري لحالك
هزت راسها شادن بتعب من يدها الي تعورها، ساعدها لما نزلته وطواه لها وحطه بمكانه
مسك يدها السليمه من شافها بتطلع واردف باستغراب: وين وين
ناظرت لمسكته ثمَ رفعت نظرها لعيونه الناعسه: بنزل اساعد الحريم
هز راسه مطلق بنفي وسحبها وجلسها على الكنبه وراح جاب المرهم واردف وهو يجلس بجنبها بمسافه صغيره: احط لك المرهم، ارفعي كم فستانك عشان احط المرهم
هزت راسها شادن بخجل: لا انا بحط
اردف مطلق بحده: مابتقدري تحطي لحالك، مدي مدي يدك
عقد حواجبه من شافها ضامه يدها ولا اعطته اياه: بنت ترا بس بحط المرهم مو بأكلك عشان تخافين كذا
رفعت عيونها وحدقت بعيونه الناعسه، الحين يستهبل ذا معها يفسر الخجل خوف!  مدت يدها بتوتر وهي تحس بخجل من انه بيلمس يدها

.

.
.
عند حنين
عضت على شفايفها بتوتر من شافته اخذ جوالها  وسرعان ما أردفت: لاتفتح الجوال
استغرب فراس من الصوت وناظر في انحاء الحديقه مستغرب من وين جاء صوتها اردف بابتسامه: وليه مختبيه اطلعي
اردفت حنين بفشله: تكفى فراس حط الجوال وروح
ابتسم فراس من عرف انها فوق جذع الشجره من ضِلها الي انتبه له: عادي زوجك انا؟
عضت شفايفها حنين بخجل واردفت: زوجي اذا انكتب اسمي بجنب اسمك اما الحين مب زوجي
توسعت ابتسامته وهو يحط جوالها على الطاوله واردف: خلاص حبيبك
غمضت عيونها بخجل واردفت: تكفى روح قبل يجي احد
هز راسه فراس وعيونه على ضِلها وشعرها الي يتطاير من نسمه الهواء: ابشري مع انه بخاطري اشوف حُسنك الباهي
توسعت عيونها واردفت بخجل مُفرط: ان شفتني ياويلك ترا بلا طرحه
ضحك فراس واسرع بخطواته وهو يردف بصوت عالي: ادري
صرخت حنين بصدمه: حراام
ارتفع صوت ضحكه وهو مالمحها ولا له نيه يلمحها وهي بدون طرحه، وده يشوفها ويتأملها وهي حليله له ماوده يشوفها وهي ماتحل له
.
.
-
رفعت عيونها وحدقت بعيونه الناعسه، الحين يستهبل ذا معها يفسر الخجل خوف!  مدت يدها بتوتر وهي تحس بخجل من انه بيلمس يدها
مسك معصمها بخفيف خوف يعورها، وبدا يحط المرهم على كوعها ومعصمها ويدلكه بخفيف
عقد حواجبه بنرفزه من كمها الي كل شوي ينزل ويصيعه: ثاني مره لاتلبسين اكمام طويله وقت احط لك المرهم
اردفت بتوتر من عصبيته الي ماتدري وش سببها: ماعندي كله بكمام طويله
التزم الصمت و وقف بعد ما انتهى واردف ببرود: خلاص انزلي
وقفت شادن وهي تنزل كُمها بستعجال، راح عليها الوقت وهي مانزلت تساعدهم
اسرعت بخطواتها لـ خارج الغرفه لعل وعسى ما يكونو خلصو من تجهيز الغداء لو انها تسوي شي بسيط وتفتك من كلام ام سامي

انك رجاي وقت العُثور تخلي كُل دروبي عَذوبه 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن