اديم ببرود: شايفتني ملخبطه باسمك ولا وش؟ عارفه انك بيادر ونظري في مكانه ماعندي ضعف عشان ماشوفك
بيادر ببرود مماثل ببرود اديم: لا يا..
ريهام بنزعاج: هيي انتي وياها شفيكم قلبتو وبعدين نامو ترا الوقت متاخر وبكره لازم نصحى بدري عشان نركب الدبابات
اديم فزت: صحح نسييتتت امر الدبابات
بيادر بحماس: يابنت الحلال انا بموت من الحماس
اديم بحماس: نامي نامي عشان يجي الصباح بسرعه
انسدحو بسرعه وتغطو باكامل جسمهم
عزوف ضحكت بخفيف: مو قبل الي شوي ويتناتفون والحين حمااس
الصباح الساعه 7:25
قامو البنات بدري وتجهزو وفيهم حماس غير طبيعي من زمان ماركبو الدبابات نزلت عزوف بسرعه من الدرج وتتعدا درجه من سرعتها ونظرها محدق في الدرج تشوف تعبرها السريع وفي اخر درجتين اقفزت وكانت بتطيح بس توازنت بطولها وهي تضحك بخفيف فزت من صوت جدتها الي تتذمر من سرعتها الدائمه اتجهت لها وفي شفايفها ابتسامه هادئه باست راسها ويدها ونطقت بعد ماجلس على الكنبه المنفرد
عزوف جلست وحطت رجل على رجل: يووه ياجده مالتس كذييه وتراهم يمدحون السرعه
الجده رحمه بحده: وشو من السرعه حقتس ذيه الي مارواها الا التطيح والمرداح
ضحكت عزوف من كلام جدتها الي يعجبها: يوه ياجدهه شكلتس تدعين عليا بتطيح والمرداح على قولتس
الجده رحمه بنص العين: قومي قومي بس البنات يتريونك وانتي مبطيه عليهم
عزوف قامت: قايمه قايمه بايباي جدتوو
طلعت عزوف من الفله الي تتوسط المزرعه امشت قليلاً حتى فزت من صرخه اديم
اديم بصراخ: شاطره شاطره والله كان ابطيتي لسا توك متذكره انه ننتظرك
عزوف تنهدت ورفعت يدها لصدرها تمسح عليه لتهدي من روعه : بسم الله شفيك انتي
اديم بصدمه: الحين انا ماكلتني الشمس وواقفه من صبح الله انتظرك وتقولين شفيني؟
عزوف بستغراب وهي توزع انظارها على المزرعه وسكتت
اديم بستغراب منها: شفيك انتي تناظرين
عزوف حدقت فيها: وين الشمس الي ماكلتك توها طالعه ماوصلتك
اديم تلتفت تدور شي ترميها به: وين وين
عزوف بفهاوه تلتفت مثلها: وش تدورين
اديم جنت من فهاوتها: ادور شي امهدك به
عزوف استوعبت: وي وي حبيبتي شفيك ارتاحي ترا ورانا ركوب وتعب ريحي اعصابك
اديم تنهدت وهي تحاول تمسك نفسها لاتكفخها
عند شَادنْ في نفس الوقت
تمشي بهدوء ونظرها محدق على الارض كل مامر رجال ابتعدت منه امتار تخاف صارت تكره جنس الذكور من اول تكرهم بس كان كرهها قليل ولان اصبحت تكرهم اكثر من قبل وان كل العيال نفس الشي خبيثين وكذابين اطلقت شهقه خفيفه من اصتدمت برجال وانكبت القهوه فيه وفيها ارجعت للورا بخوف وعيونها ما ارتفعت من الارض بلعت ريقها بخوف من صوته الي نطق بحده
بحده وهو يناظرها من فوق لتحت: ماتشوفين انتي عمياء ولا وش؟
انتظر شوي واستغرب من عدم ردها
وبسخريه: ولايكون كمان ماتتكلمين والا تسمعين
بلعت ريقها وبدا صدرها بصعود والنزول يعلن عن خوفها وتوترها عضت شفايفها بقوه من اقترب منها قليلاً وارجعت للورا بسرعه وهربت منه وبعد ربع ساعه تقريباً من هروبها اوقفت لتاخذ نفسً عميقاً ناظرت بالمكان الي هي فيه انصدمت من لقت نفسها في مكان لاتعرفه واول مره تشوف هالمكان الي باين عليه مكان راقي من بيوته مشت بخوف ورجولها ترتجف من الخوف وصدرها يصعد وينزل بسرعه دليلاً على خوفها الشديد وفي بالها امها واخوها فقط حاولت تهدي نفسها وتطمن نفسها بالكلماتها البسيطه "اللهم استودعتك نفسي واهلي" " يارب رجعني الى بيتي وحظن امي " ناظرت بالبيوت او بالفلل والقصور مستغربه لمن كل هذي ومن اهله ومستغربه اكثر من السور الي يحاوط القصر الي اكبرهم وبعدها القصور الاخرى والفلل لكن يبقى القصر الكبير هو اجملهم وتنتهي السور بابوابه كبيره مقفله باحكام بحديد قوي وزعت انظارها بنحاء الشارع تنهدت بخوف وانزلت عيونها على الارض وقادتها رجولها لاارادي منها الى البوابه الكبيره حدقت بنظرها على الوحه الموجوده بجانب البوابه ومكتوب بزخرفه عائله ال عزيز لكن ماتدري وش مكتوب وماعرفت تقرأه بسبب انها ماتعرف تقرأ ابتعدت من البوابه وابعدت من المكان كله تدور الشارع العام عشان توقف تاكسي رغم خوفها منه
عند البنات في مكان الدبابات وكانت بعيده شوي من المزرعه وخاصه بدبابات ومحاوطهم سور كبير ورافع وواسع جداً والسور هذا ايضاً يضم المزرعه والخيول
كانو البنات راكبين الدبابات وكل دباب اثنين فيه
اديم بصوت عالي عشان يسمعونها البنات: بنات شرايكم نسوي سباق
حنين بخوف: لا تكفين لانطيح من سرعتك
اديم بغرور: ياروحي انا ماطيح ولا اطيح
حنين بهمس: لاتخليني اذكر طيحاتك
اديم ناظرتها بنص العين: هذا اول وانا صغيره الحين كبيره ياروحي
حنين تنهدت حاوطت بيدها اليمين بخصر اديم ويدها الاخرى متمسكه بدباب من ورا
عند عزوف ومعها ريهام وهي تتجه لـ اديم من سمعت كلمه السباق وافقت على طول واعطتها موافقتها
ريهام بحماس: هالله هالله ياعزوفه نبي نفوز
عزوف بحماس: ماعليك بنفوز ان شاءلله
وشوق اتجهت لهم ومعها ريما وبيادر لحالها وهم مستعدين لسباق
نطقت حنين بخوف قبل مايبدون
حنين: انا بنزل وبكون الحكم
اديم بملل: الحين انتي خايفه لاطيحك ولا وش؟
حنين بمكابره: ماني خايفه
بيادر وهي حاسه بخوف اختها: خلاص تمام بس ها بالعدل شوفي زين
حنين نزلت من الدباب وهي تحس براحه نفسياً وابتسمت لـ بيادر: ابشري ماعليك بكون عادله
ابتعدت حنين من المكان ووقفت عند السور والبنات استعدو لما نطقت حنين بصوت عالي بـ انطلاق تحركو بسرعه وكانت تسبقهم بيادر وخلفها اديم وخلفها عزوف وشوق الي متساوين بسرعه
اديم بصراخ: جايتك
زادت سرعتها وصارت متساويه مع بيادر ودقيقه حتى صارت تسبقها
عزوف ضحكت وناظرت لـ شوق: شكل نحنا بنتسابق انا وياك
شوق ابتسمت بخبث: بكون انا الفايزه
من انتهت من كلامها اسرعت حتى صارت تسبق عزوف الي اسرعت مثلها وصارو يتسابقون
عند حنين الي كانت مركزه بنظارها عليهم وهي تشجع البنات ومتحمسه معاهم حتى انقطع كلامها من حست بيد على فمها تمنعها من الكلام واليد الاخرى حاوطت خصرها وسحبتها للروا وخلف البنايه حق الدبابات
حنين بلعت ريقها بخوف من حست بيد على خصرها وتسحبها نزلت دموعها بخوف ومغمضه عيونها بقوه
نطق بعد سكوته دام لـ ثواني: كيفك؟
فتحت عيونها بسرعه من سمعت صوته الي تميزه بين الف صوت سكتت وهي تناظره ودموعها تنزل بهدوء
حط يده على شعره يمسح عليه وهو مايدري وش يقول او كيف يده سمحت له بمدها ومسك خصرها
نزل راسه بهدوء: اسف ما كن.
قاطعته وهي منزله راسها بخجل: مو كان تمسكني كذا يعني شسمه
ابتسم على خجلها ورفع راسه وناظرها: اسف ماكنت حاس على نفسي وهمي اني اطمن عليك بعد الي صار
حنين رفعت عيونها له وحدقت بعيونه: انا بخير
ابتسم وعيونه بعيونها الي يعشقها: الحمدالله خلاص روحي لايفقدونك البنات
هزت راسها وركضت للبنات والابتسامه عليها
تنهد بحب وهو حاط يده على قلبه الي يدق بسرعه: وش سويتي فيني
فز من سمع صوت مطلق الي يناديه وركض له
عند حنين الي وصلت وشافت الدبابات بمكانهن وشافتهم يناظرونها تكلمت قبل لايسالونها عن غيابها
حنين: مين فاز؟
اديم بغرور: طبعاً انا
ابتسمت لها حنين ومشو متوجهين للمزرعه
عند شادن الي وصلت للبيت ونزلت من السياره نطقت بـ كم
السواق: ٤٥ ريال
توسعت عيونها من المبلغ الي ولامره جمعته
شادن بخوف: مامعي
السواق بعصبيه: انا في سوق هنا وبنزين مافي انا ابغا فلوس
تنهدت بخوف : والله مامعي غير ريال
نزل السواق بعصبيه: ريال؟ وش سوا الريال انا في فلوس٤٥ حق انا
ارجعت للورا من تقدم بعصبيه..
سلكو لي على كلام السواق😭
اعتذر اني اتأخر عليكم بتنزيل
أنت تقرأ
انك رجاي وقت العُثور تخلي كُل دروبي عَذوبه 💕
Детектив / Триллерبطله القصه بنت فقيره تتزوج مجبوره بحكم ماعندها بيت تعيش فيه ويكون زواحها باطل لان ماعندها ولي أمرها، وتكون جاهله بأمور الزواج واساسه ولكن في يوم... بطل القصه شخص غني أمه توفت وهو بعمر 3 سنين ولكن يكون موتها مُدبر بحيث يكون أحدى العداء يجي لين بيتها...
