part: 8

83 5 0
                                    

اديم بهمس: انا
ضربتها بيادر بخفه: لو حبيتي بستغرب من الي حبك
اديم ضحكت ورفعت راسها بغرور: احم حبيبتي الكل يتمنى اشاره مني كيف لو اعطيتهم اشاره
عزوف ضحكت وغمزت:  بيجونها ركض
توسعت ابتسامتها وعيونها محدقه بعيونه صدت بخجل من غمز لها وضحك بخفه على خجلها فزت بخوف من صرخت باذنها ريما
ريما بصراخ الكل انتبه من صراخها:  وجهك احمر
اديم بقهر وعصبيه ضربتها براسها: وجع ريموووهه
ضحكت ريما وهي تاشر عليها:  هذي اديم الي نعرفها
ضحكو كلهم واديم تشتم ريما بداخلها رفعت عيونها له لـ ثواني و نزلتها بسرعه من غمز والابتسامه شاقه وجهه
اديم بهمس:  قليل ادب
عزوف قربت منها:  تراني ملاحظه غمزاته
اديم لفت لها بتوتر:  مين؟
عزوف كتمت ابتسامتها:  الي يناظرك وهيمان فيك
لفت اديم بسرعه اتجاهه تناظره بس استغربت انه مايناظرها ويتكلم مع فراس
لفت من ضحكت عزوف:  والله وعرفت مين تحبين
ضربتها اديم بخفه:  مايخفي عليك شي مركزه
ضحكت عزوف وثواني ناظرتها بنص عين:  قولي ماشاءالله
ضحكت اديم:  ماشاءالله

.
عند شادن وشادي
شادن وهي تلعب بشعر شادي المسدوح على رجولها وبتساؤل: مين اصحابك
رفع عيونه لها بستغراب من سوالها المفاجئ: خالد وعارف
سكت لـ ثواني: ليه تسالين
شادن: سوال بس
شتت نظره عنها وارخى حواجبه وغمض عيونه بنعاس
ابتسمت من شافته غمض عيونه واستندت راسها على الجدار تناظر السقف الي اذا جات مطر قويه تبصم انه رح يطيح بس برحمه ربي للحين صامل ماطاح عليهم تدعي انه مايطيح لما تلقى بيت رغم مثل الياس ان تلقى وهي للحين ماتشتغل بس تصحى على أمل ان ربي يزين حياتهم ولاتبي شادي يشتغل بخوف عليه فقدت ابوها مره ماتبي تفقده ماتبي تطعم الفقد مرتين يكفي ان فقد ابوها للحين محفور بـ ذاكرتها للحين مانست موته  حاولت تتناسى بس ماقدرت موت ابوها  سبب جلطه لـ امها وفقدت وعيها باكامل والي دخلها لـ غيبوبه ماتدري متى بتصحى منها الدكاتره حطو الاف من الاحتمالات ولا احتمال ريح قلبها الصغير وبالها افتقدت حس امها وصوتها وحنانها افتقدت حضنها الدافي ولمساتها الحنونه
شتت نظرها من نزلت دموعها على خدها رفعت يدها ومسحت دموعها بهدوء حدقت بنظرها على شادي الي يناظرها بصمت مسك يدها وباسها بهدوء
شادي وهو لازال ماسك يدها: ان شاءلله تزين حياتنا ونعيش واحنا مرتاحيين
شادن تمتمت بـ ان شاءلله

الصباح الساعه 9:24
في بيت ابو ثنيان
نزل بخطوات سريعه واتبعه غازي الي يلبس ساعته ستوقفو من قابلتهم ام ثنيان ومعها البخور قربت منهم
ابتسمت ام ثنيان وهي تبخرهم: انتبهو لنفسكم والطريق
ابتسم غازي وهو يبوس راسها:  ابشري
ام ثنيان عقدت حواجبها: ليش ماتروحو بطياره احسن لكم من تعب الطريق
ثنيان وهو ينظر لصاله بستغراب من عدم وجود اميره وناظر لـ غازي
غازي ضحك: يمه تعرفين انتي مطلق يحب السفر على البر
ابتسم ثنيان:  اي وكمان شايل العزبته
ضحكت ام ثنيان وهي تهز راسها بخفيف: الله يهديه يحب يجيب التعب لنفسه
تمتمو بـ امين ناظرو لـ عزوف الي ترقص على خفيف وهي تتقدم لهم
عزوف بضحكه وتلحين :  الحمدالله بتروحو وتلخونا على راحتنا ترري تيررا
غازي مسك اذنها بخفيف من قربت وهو رافع حاجبه: شكلي بجلس واقعد على قلبك
عزوف بالم تمثيل: اااايي اذني ماما شوفي ولدك
ام ثنيان مشت متوجهه للمطبخ:  عشان تتادبين
عزوف ناظرت بامها بصدمه: اح تركتني
ضحكو على ملامحها المصدومه ناظرتهم بطرف عين:  خير تضحكون
ثنيان هز راسه بنفي:  ولاشي
غازي فك اذنها:  تاخرنا بسببك
عزوف اشرت على نفسها:  انا
غازي بعبط:  لا الي وراك
لفت وراها شافت اميره وريهام متجهين لهم وهمست:  اشوى على بالي انا

في بيت ابو مطلق
كانو جالسين على طاوله الطعام
ناظرتهم اديم وهي مبوزه: واحنا؟ نبي نروح كمان
فراس: نو نو
اديم بحنق: كل يوم تروحون واحنا نجلس
فراس: يس يس
اديم بعصبيه: فراسوووهه
ضحك بقوه وابتسم ابو مطلق لـ اديم الي شوي وتبكي: ماعليك منه وانتو الدور جايكم بس اصبرو
فزت ريما بحماس:  والله؟ وين؟ اي مكان؟
ابو مطلق ابتسم لحماسها: مفاجأة
ريما جلست بعد ماكانت واقفه:  اتمنى نسافر باريس
اديم بقرف:  وع شذا باريس
ريما برفع حاجب:  اي باريس
اديم بغرور:  مابي باريس جزر المالديف احلى
ريما ابتسمت بسخريه:  عندك عمى بالاذواق؟  باريس احلى من الملدفه حقك
اديم بعصبيه خفيفه:  لاتغلطين على مالديفي
ابو مطلق ابتسم وهو ماسك ضحكته من رده فعلهم:  لا هذي ولا هذي رايحين جده
اديم وريما بصوت واحد:  جده؟!
ابو مطلق هز راسه بالايجاب وناظر لـ مطلق الي وقف ووقف معه فراس:  انتبهو لطريق ولاتسرعون
هزو راسهم بالموافقه وناظرو لـ سامي: تمنيت اجي معكم بس شغلي ماقدر اتركه
مطلق هز راسه وربت على كتفه: انتبه لـ نفسك وللعائله
ابتسم سامي: ابشر وانتو انتبهو لنفسكم
فراس ضحك:  ترا رايحين مكه مو المريخ
اديم ضربته بخفيف على كتفه: تراكم رايحين بسياره طريق طويل

العصر الساعه  5:12
في بيت ابو ثنيان في غرفه عزوف البنات مجتمعين عندها
اديم بـ ملل:  بنات وش ذا الملل
ريما بتاييد: اي مرره
عزوف بتفكير:  شرايكم نروح السوق مشي
بيادر بحماس وقفت:  يلا يلا
ريهام برفض:  لا بعيد وبنتعب
بيادر ناظرتها بنص العين:  ماتبين اجلسي
اديم ضحكت بخفه:  ريهام بلا كسل قومي وبعدين عشان تنحفي
ريهام بصدمه وهي تناظر جسمها: وجع اديمووه والله جسمي حلو
عزوف وقفت:  ماعليك منها غيرانه منك
اديم ضحكت بسخريه:  مين ا..
بيادر بنزعاج:  خلاص
سكتو لـ دقايق وريما تناظرهم وهي كاتمه الضحكه من الصمت المفاجئ
عزوف تنهدت:  المهم بنات يلا البسو عشان نوصل قبل المغرب
ومن بعد كلامها الكل وقف يتجهز

.
عند شادن بنفس الوقت
واقفه قدام الثلاجه تناظرها بهدوء لـ ثواني شتت نظرها دخول شادي الي استغرب من وقفتها قدام الثلاجه
شادي بستغراب:  شفيك واقفه
شادن قفلت الثلاجه ولفت جسمها له: ولاشي
مشت متوجهه لخارج المطبخ طلع بعدها وناظرها جالسه بصاله مشى لها وجلس مقابل لها 
شادي بهدوء: اليوم غيوم
شادن هزت راسها بالايجابه: ايوا
شادي حدق بنظره عليها:  تتوقعين بتمطر؟
شادن ارفعت كتوفها بعدم معرفه

عند البنات في الطريق لـ السوق
ريهام بتعب: ليتني ماجيت ليييتني
ريما ركضت: بنسوي مسابقه
لحقوها البنات دقائق وهم يركضو وقفو بتعب وهم يناظرون المكان
عزوف ارفعت نفسها بعد ماكانت مثل الراكعه بتعب:  بنات
بيادر هزت راسها بالايجاب:  يب يب لقد ضعنا
حنين بخوف:  وش ضعنا انتي
عزوف اشرت على ريما الي تناظر المكان الغريب:  كله بسببها نركض وراها ولا انتبهنا للطريق
ريما بصدمه:  انا؟ شدخلني ماتنتبهو
اديم مشت:  امشو امشو يمكن نشوف الطريق العام
مشو لـ عشر دقائق ووقفو بتعب وهم يناظرو البيوت المتهالكه
شوق بقرف:  وين جبتينا انتي
اديم برفع حاجب:  مادري
ريهام بخوف وتوتر:  بنات اليل خيم علينا واحنا السوق موصلناه والحين احنا هنا
ريما تناظر البيوت بتمعن:  تتوقعون عايشين فيه ناس؟
اديم هزت راسها بالايجاب:  يب لان البيوت لسا مقاومه ويعني تصلح للعيش فيها
عزوف ناظرت البنات:  بنات مين جابت جوالها؟
الكل يناظر الثاني ينتطرون مين الي حابته
تنهدت عزوف:  ولا واحد منكم له فايده
ريما بغرور:  الا انا طبعاً لاني جبته
عزوف بسخريه:  ياحليلك وتوك تقولين
ريما  بغباء:  اي

انك رجاي وقت العُثور تخلي كُل دروبي عَذوبه 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن