سلاااممم ي أعزائي🩶🩶
إشتقتم لِي؟
أنا فعلتُ🩶
قبل أن تشرعوا في قراءةِ الشابتر تحتاجون لإستذكارِ أحداث الشابتر السابقِ لإن كل الأحداث مبنيّةٌ عليهِ.
شدو مآزِركم وكلٌ فليُمسك بِبنطالهِ كي لا يسقط،فلنبدَأ🚶♀️
•••
كان الوضعُ هادِئًا بشكلٍ غريبٍ،كُنت أعلم حتمًا أنّني لن أكون محظوظًا إن بقيتُ بِضعة دقائق أُخرى،لم أعلم ما تُفكِّر بهِ والدتي بإرسالي نيابةً عن أوليفر،ولكِنّني واثقٌ أنها تمتلك خُطةً ما،وتأكدتُ حقًا حينما أعطتني القداحة لِأُسلمها إلى هِينا،أما الآن...فيجبُ عليَّ أن أجِد طريقةً للذهاب بها إلى ممَرِّ سيترس قبل فواتِ الأوان.
«أتظُنُّ روزا أنها ستُفلِت بأوليفر بعيدًا فقط لأنها أرسلتك لي بمثابة إلهاء؟.»
تصلَّب جسدي وتصاعد الأدرينالين في عُروقي حين علِمتُ أن الأمر لن يمُرَّ لديه مُرور الكِرام.
«كنتُ أنوي تسويةَ الأمورِ بطريقةٍ ودِّيةٍ حتى النهاية،ولكنها مازالت عنيدةً تعصي أوامري،مالذي جعلها تقوم بتهريبِكُما طيلة هذا الوقت برأيك؟.»
شدَدت على قبضتي حتى ابيضَّت أطرافي،حذّرتني والدتي كثيرًا أن أستمِع لهُرائه الذي سيُضلّلُني،أدرت رأسي لليسار مُعبِّرًا عن رفضي للإستماع لأيٍ كان ما سيقولهُ،وبغتةً شعرتُ بوجهي يلتفُ للأمامِ بشدةٍ إثر أصابعٍ احتجزته بخشونة
«كانت والدتُك تُخفيكما طيلةَ هذا الوقت كي تتمَكَّن من إستعادة منصِب الحُكم والوصولِ إلى أهدافِها الدَّنيئة!.»
نظرتُ في عينيه بتحدٍّ ورفض عقلي الإنصياع لحديثهِ،فإذا بهِ يِقهقهُ عاليًا ويتجِه نحو المكتب الذي يتمركزُ في إحدى زوايا الغُرفة وأخرج منه رُزمة أوراقٍ وضعها في يدي مستطردًا
«كانت والدتك تسعَى جاهِدةً لأن تستفيدَ مُنكما،ألا برَأيك لما هي مُستميتةٌ لوضعِ أحدكما على العرش إلى هذا الحدِّ؟..إنها تسعى للتخلُّص مِنكَما بعد الوصولِ لمُبتغاها ياصغيري!.»
بقيتُ أحدِّق في عينيهِ وأنا أشعرُ أن التزعزُعَ يتلبَّسُني،تركَ الأوراقَ في يدي وهُو يتجوّل في الغرفةِ مُستطرِدًا بينما يعقِد ذِراعيهِ خلف ظهره
«' القانونُ الثامنُ بعد المِئة في مادةِ الخلافة: حِينما لا يصلحُ وليّ العهدِ للخِلافةِ تبعًا لأسبابٍ صحّية أو وراثية فإنَّهُ يُنَحَّى من منصبِ تولِّي العرش،وفي حالة تواجُدِ وريثٍ آخر فإن الخلافة تُنقل إليه،أما في عدم تواجُده فإنه يتمُّ تسليم المنصبِ إلى أحدِ أتباع الملكِ وتسليمُه أمور الحُكم في حينِ حُكمهِ.'،ماكان تسليمُ العرشِ لمُستشاري أثرَ سوءِ نوايايَ أو عِظَم كيدي!،ماكان بيدي شيئًا بعد أن اختطفتكُما روزا ولم أجِد لكُما أيَّ أثر.»
أنت تقرأ
أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما
Novela Juvenil« أُقسِم سأقتُلك!» قبَضت على المُسدس بإحكامٍ وجهرت حانِقةً،ليأتيها ردُّه المُفعم بالتحدِّي: « حاوِلي ذلك.» صكَّت على أسنانها وصوَّبت المُسدَّس نحوهُ وضغطت على الزِّناد لِتنطلِق الرُّصاصة...ولكن لم تنطلق أي رُصاصات!،احمرَّ وجهُها بشدةٍ من الإحراجِ و...