الرواية لا تمت للواقع بأي صلة
الراوية من محض خيالي وإن حدث وتشابهت بأخرى فهذا من محض الصدفة.
"فوت +كومنت =بارت جديد"
_______________________________
تيّام:
وَصل بي حُبڪ لأن أصبح أقرب إليك من حَبلُ وريدك
--------------------------
حُور:
لن أستسلم لِحُبڪ ما زال أمامك الكثير لِتثبته لي
---------------------------
"ماهو بجد مش كل يوم كده يا حور هتفضلي واقفة زي الصنم قدام الكليه كده"
نبثت ألاء بزمجرة غاضبه وهي تنظر لصديقتها البلهاء وهي تفكر أتدلف إلى الداخل أم تذهب لأخذ بعض الطعام السوري.
"ألاء إسكتي كده وسيبيني أفكر علشان حرفيا مجيش أطلع عينك..."
زفرت ألاء الهواء ثم ما لبثت وأن أكملت حور بضحكة صاخبه.
"بوصي إحنا نروح ناكل وبعدين نحضر المحاضره التانيه وبكده يكون رضيت بطني وضميري"
ثم ذهبت وهي تبتسم على ذكائها!
اومأت ألاء بقلة حيله على تلك الفتاة القزمه الغبيه.
ذهبوا سوياً نحو المطعم ثم وقفوا بالقرب منه وقالت حور وهي تمسك بيد ألاء التي تنظر نحو المطعم.
"بوصي هنعد لحد تلاته ونمشي بسرعه وإلي توصل الأول هي الي تطلب لأن الواد دا مز ولو قالي تؤبريني هقوله إتجوزني!"
ألاء وهي تنظر نحو حور وتقول ببلاهه مناسبة لبلاهة صديقتها.
"لا بوصي أنا مخطوبه وخطيبي مش هيرضى بالوضع دا فإنتي روحي لحسن أعمل خيانه في ميدان عام وتبقى فضيحتنا بجلاجل أنا وإنتي"
"لا بقولك إي والله العظيم مش علشان مخطوبة لقرد الي مش عارفه بتحبيه على إي دا... دا حتى إسمه يابنتي غريب وكمان تقوليلي مش هتروحي أقسم ي ألاء أسيبك وأروح أنا وأشتري لنفسي ومش هعبرك"
زمت ألاء شفتيها من خلف نِقابها وقالت.
"متقوليش على كتكوتي كده يابت وبجد روحي إنتي وهدفع أنا"
أنت تقرأ
وَنـــــــس
Lãng mạnعندما تختفي من حياتك الفرحة والعائلة فإعلم أن حياتك مازالت مملؤةً بالكثير.... فتاةً جامعية تذهب برحلة وتضل طريقها بسبب هرةً لعبت معها لتذهب نحو قدرها المحتوم... فهل ستتقبل الأقدار أم ستُحاول صدها ومُتابعة كرهها لتلك العائلة التي تبرأت منها هي ووال...