12|متسبنيش ✓

33 7 4
                                    

.

.

•••♡•••

أنزلت بصري وكدت ألتقط الزُجاج المنثور حُذو قدمي.

ولڪن فعلته المُتهوره أجفلتني.

لقد أمسك يدي..!!

نظرت نحوه بذعر ولكني وجدت القلق يرتسم داخل مُقلتيه وقال بصوت حاني هامس لم يسمعه غيري

"أرأيت ڪم أنتي مُتعبةً وتتعبين قلبي.. أرفقاً بقلبي.، قلت إني هشوفك تاني بس إنتي بتتعبيني يا حوري.."

أفلت يدي سريعاً ووقفت ڪمن لدغتني أفعي.

مع هرولت والدتي نحو تيّام الذي ڪان سيقوم بإنتشال الزُجاج المنثور.

ولڪن أمي العزيز هرولت نحو وقالت بحنان وصوت قلق.

"قوم إنت ي حبيبي أصلا الفرشة لازم تتشال وأمسح علشان لو فيها قطع صغيره روح إنت وحور بره لحد ما أخلص ياله علشان محدش فيكم يتعور"

كدت أرفض ولڪن نظرات والدتي الحازمه الموجه لي أصمتتني بتاتاً.

نظرت نحو ذاك الفيل رأيته ينظر بإبتسامة جانبيه أظنه وجد غايته الآن ولكن والله وبالله وتالله لن أجعله ينول ما يطمح له ألا وهو التحدث معي.

جريت مسرعةً وأنا أقول لوالدتي.

"ماما نسيت حاجه في أوضتي هروح أجيبها"

وذهبت هاربةً بنجاح وأظن أنه سيقفد الأمل الآن.... هذا ما أعتقده لربما.!

_____________________

pov تيّام

هربت مِني مرةً أخرى..، أعلم أن الوضع برمته مُحرج لها ولڪن ما باليد حيلة... أنا قدرها وهذا ما سوف تتقبله بالرضى أو الغصب!

ردفت زوجةَ عمي ووالدة جميلتي

"أسفه على تصرفات حور معلش هي دايماً متسرعه ومش بتعرف تتصرف"

نفيت وقلت مُحاولاً إنتقاء كلماتي.

"لا، محصلش حاجه سيبيها على راحتها عالعموم...."

كدت أن أُنهي حديثي ولڪن الهاتف أعلن إتصال من غياث

إستئذت من زوجة عمي

"أستئذنك لازم أمشي علشان دي مكالمة شغل"

قالت معارضة لي

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن