نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم و يكون الكبرياء هنا هو سيد الموقف.
-----------
.
صوُت إخترق مسامع تلك النائمة على كراسي الإنتظار جعلها تنتفض رُعباً
وما ڪان ذلك الرعب هبائاً فهي وجدت الأطباء يركضون نحو غرفة تيّام وجهاز يشبه الإنذار ضرب الأفق جميعاً.
وقفت حور تنظر حولها بصدمة وعدم إستيعاب
وجهت حُدقتيها نحو الساعه في أخر الرواق وجدتها الرابعة فجراً.
ماذا حدث في ساعتين؟
ركضت نحو طبيب من الأطباء الذي يُمسك بيديه أجهزه طبية
اردفت سريعاً
"في إيه تيّام كويس؟"
نظر لها الأخر وقال مُسرعاً
"المريض قلب وقف "
فقط هذا ما قاله..! أقال موت؟
pov حور
أحقاً قال تلك الكلمة؟ أستفارقني أنتَ أيضاً؟
وضعت يدي على اذناي لأمنع صوت إنذار جهاز القلب مِن التدفق داخلي
لا أستطيع تَمالك نفسي...
أشعر بالإنهيار
ذهبت مسرعةً عندما صدح صوت الآذان مُغطياً على ڪل ما هو بفوضى هنا
سألت أحد الممرضين على سجادة صلاة وركن مخفي
أرشدتني ووقفت بين يدي الرحمن الرحيم
أنهيت صلاتي وجلست أُناجي ربي
"أناجيك يا الله يا رحمن يا رحيم يا ذا العزة والجلال يارب إشفية يارب إرحمه وحياة حبيبك النبي سيبه يعيش ليا متخليهوش يفارقني يارب أنا معتش ليا حد أتسند عليه ولا أثق فيها يحميني أنا وأخويا بعدك غيره يارب يا رحيم إنقذه ليا"
أنت تقرأ
وَنـــــــس
Romanceعندما تختفي من حياتك الفرحة والعائلة فإعلم أن حياتك مازالت مملؤةً بالكثير.... فتاةً جامعية تذهب برحلة وتضل طريقها بسبب هرةً لعبت معها لتذهب نحو قدرها المحتوم... فهل ستتقبل الأقدار أم ستُحاول صدها ومُتابعة كرهها لتلك العائلة التي تبرأت منها هي ووال...