5|مش هسيبك بعد ما لقيتك! ✓

128 9 0
                                    

.





.

.
" إسمك إيه. "

حور وهي تنظر ناحية الأرض بخجل من نظراته تلك..

"إسمي حور"

ردت سمية عليها وهي مازالت واقفةً بجانبها.

"ماشاء الله حور وإنتي حور ي حبيبتي"

إبتسمت لها حور بإمتنان غافلةً عن ذلك المنصدم ودقات قلبه تسابق الضوء الآن... فأين ضاعت حور وأين ستؤل بها الأيام!

________________

جني ببكاء وهي تتحرك نحو حازم المشرف الخاص برحلة بعد ان قام بتفرقة عدد من الشباب ليتم البحث عن حور.

"هنعمل إيه الوقتي ي إسراء أنا خايفه عليها أووي"

حازم بنبرة إشفاق وهو ينظر نحو الفتاتنين الباكيتين.

"متقلقوش هي أكيد مبعدتش عن هنا تعالو ندخل الحي ده كده"

إسراء بتساؤل..

"بس يا دكتور مفيش اي حد تحس ان المكان مهجور برغم إن هو راقي"

حازم بطمأنه.

"لا متقلقوش هو كده دايماً وڪمان أنا أعرف حد هنا هندخل عندهم وأخليهم يشغلو الكاميرات يمكن هي عدت من هنا".

أومأو بموافقة وإتبعوه وهم يدعون في سرهم ان يجدوها في أسرع وقت وأقسمت جنى أنهم لن يذهبوا في رحلات مرةً أخرى ولڪن فقط تجد أختها..

________________________

عند حور.

ظلت واقفةً أمام ذلك المتصنم مڪانة ولا يدري ماذا يفعل أيذهب ويخلع عنها ذاك النقاب الذي تداري به وجهها عنه..... ظل يتابع حركات يديها المغطاة بمعصم ومُقلتيها الفاتنة وسيل من الذكريات ينهش عقله حتى قطع ذلك الصمت الموحش تأوهات آسر المتوجع فاق تيّام من سيل ذكرياته ونظر نحوه نظرةً حارقة وقال بصوت جهوري جعل كل من في الغرفة يجفلون.

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن