10|إسراء والحب! ✓

36 8 3
                                    



.





.

في مڪان مُظلم يخطوا ذاك الملثم ببدلةٍ واقية سوداء خطواته بحذر شديد وينظر هنا وهناك ليتفقد الكاميرات...

وبعد أن أمن المحيط نظر نحو المبني قِبالته.

ورُسمت على شفيتة بسمةً جانبية بخبث

ثم تحرك ذاهباً نحو مبنى في أواخر المدينة

توقفت سيارته البالية وركنها على بُعد سبعة أمتار لينزل ويُكمل الباقي على أقدامة.

فتح الباب المهترئ لحُجره المسكون

وضع يديه على جرسٍ في زواية الغرفة فَفتحت أمامه غُرفة مضيئة بلون أحمر.

دلف وتوجه نحو اللوحة المُتواجد عليها صور الضحايا الجُدد

متصلين ببعض بشرائط حمراء

نظر نحو صورةً في المنتصف نظرة إستمتاع مَرَضي وأخذ سكين صغير وصوب نحو ضحيته الأخيره....

______________________________________

"حور إصحي إسراء جتلك وبتعيط"

قفزت حور من مضجعها وهي تتلفت يميناً ويساراً حتى إرتمت في أحضانها إسراء وهي تبكي

لم تستوعب ماا حدث ولكن سُرعان ما بادلتها الإحتضان وهي تحاول تهدأتها...

"إيه ي حبيبتي إهدي بس وإحكيلي إيه الي حصل وجيتي هنا إمتى؟"

مسحت إسراء أدمعها وقالت بشهقات مُتتاليه

"أدهم  يا حور مش راضي يتقدم لبابا غير لما يجمع فلوس الشقه ودايماً بيتلكك بده لحد النهارده ما لقيت خطيبته بعتالي صورته هو وهي وطلع بيكدب عليا وهو خاطب ومش بيبحبني"

أنهت حديثها وإنفجرب في البكاء مرةً أخرى وهي تكاد لا تُصدق ما فعله بها كيف صدقته هكذا ببساطة وسلمت قلبها له؟ 

حور بغضب تملك منها

"إبن الورمه دا لازم يتربى وبنت الحلوه الي بعتالك صورتهم دي معندهاش ذرة إحترام ولا كرامة يعني هي عارفه إن خطيبها بيخونها وعادي كده.... دول لازم نبلغ عنهم ولاد الجزم"

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن