16| منحة بره مصر ✓

30 3 2
                                    

.

وُمَا ذنْبَ الحُبَ ، عنِدمَا يِقَع بيِنَ إمِرأةَ عنَيِدةَ وُرجَلُ ذوُ كِبْرِيَاءْ

.

pov حور

مَرت الأيامُ سريعاً مُنذ دلوف تيّام المشفى، واليوم موعد خروجه، لم أزره مُنذ أخر لقاء بيننا أي مُنذ حوالي أسبوع.

وها أنا ذا أجلس في غرفتي في بيت عائلة أبي أتحدث مع إسراء عبر الهاتف

تلك الصديقة التي لم تخذلني يوماً بل وظلت معي في شدد أوقاتي.

ڪانت ونعم الصحبة.

"حور، هتعملي إيه؟  الإمتحانات قربت وإنتي بقالك كتير مبتجيش الكلية هتعملي إيه الوقتي؟ وأخوكي إلي إمتحاناته بعد بكره ده؟" 

تنهدت بصوتٍ مسموع وقلت بحزن

"جدي محمد عايز يطلع عمرو من المدرسه ويدخله معهد إعداد الظباط"

سمعتها وهي تثب مراراً ولكنها توقفت مرةً واحدة وقالت

"أيوه يا حور مادا أحسن لأخوكي أصلا عمرو مبيفتحش كتاب ومالوش في التعليم"

تنهدت للمرة الألف

"أنا عارفه إنه مش غاوي تعليم بس ڪان نفسي يدخل ثانوي عام ويمكن ربنا يكرمة ويدخل هندسة"

أردفت بسخرية

"يا شيخه؟ هندسة وعمرو مع بعض يبقى كده البلد خربت"

قهقهت على حديثها تزامناً مع دلوف حارق بعمرو الذي ركل الباب وأخذ الهاتف الذي كنت أضعه على مُكبر الصوت وقال بصراخ

"مالقتش غير شماعة الهدومه تتكلم دانتي رسامة كلاب يابت"

سمعت صرخة إسراء وهي ترد عليه بغضبٍ أكبر

"أنا رسامة ڪلاب يا فاشل دراسياً وعاطفياً"

كاد أن يرد عليها الأخر ولكني أخذت الهاتف سريعاً وأغلقت بوجه الغاضبة

وقلت لعمرو كاتمةً ضحكتي

"معلش،  بس بصراحه هي معاها حق"

تلفت حوله ليأخذ شئ يلقيني به ولڪني فررت هاربةً.

نزلت الدرج راكضةً وهو خلفي

"والله يا حور الڪلب ما هسيبك أنا عمرو الصعيدي يتعمل عليا عصبابة حمادة وتوتو دانتي يومككك أسود"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن