6|ذكريات طفولة ✓

47 8 0
                                    


.


.


غريبٌ جداً ذاك الشخص الذي يقتحم حياتك فجأة لتملكك!

-------------------

"خلاص النهارده كفاية كده كل شخص مسؤل عن المجموعة بتاعتة يجي يستلم مني مفتاح الأوضه الي هيقعدو فيها وطبعا مڪان التجمع هنا الساعه تسعه الصبح للفطار وبعدين هنتحرك نرجع تاني للمنصوره لو في أي حاجه مفهمتهاش ياريت تخليها لنفسك أنا عايز أنام"

نبث بذلك حازم بصوت ناعس ثم نظر للواقف بجانبه.

"تيّام إنت هتفضل واقف كده تسبل لأم البت طول اليوم ما تروح تعترف بحبك ليها وتخلصني من جو العشق الممنوع ده أنا مصدع"

تيّام بعبوس لا يليق بهيئة جسده بتاتاً.

"متخلنيش أروح أخطفها وألبسك إنت بقا طرد من الجامعة بسبب إهمالك للطلبه"

ذعر حازم بخوف مصطنع.

"لا ياعم وعلى إيه أنا أروح أنام بكرامتي وأروح لأمي ولا تقولي ولا بتاع ولا بتاع"

كاد أن يذهب ولڪن تراجع وهو يذم يديه.

"إيه الهبل ده إنت ممنعتنيش أمشي لي أنا مش لاعب"

قطع عليهم حديثهم حور وهي تمد يدها لحازم.

"ممكن المفتاح يا دكتور"

نظر لها حازم ثم نظر لتيّام بخبث وناولها المفتاح وقال بهيام مصطنع.

"إتفضلي يا قلب الدكتور"

ولڪن ما لبث أن صرخ بقوة جعل جميع الطلاب ينظرون له

نظرت حور بإستغراب وقالت

"حصل حاجه يا دكتور"

"لا مفيش حاجه مرزبه بس نزلت فوق رجلي المهم إتفضلي يا آنسه حور"

إستغربت حور ولڪنها لم تبالي وسريعاً أخذت المفتاح وذهبت للفتيات وظلوا يصرخون فهذه أول مرةٍ لهم أن يناموا خارج المنزل بل وفي فندق أيضا فهذه إحدى أحلامهم بالفعل!

"نهار أسود كل دا حمام"

شاركتها إسراء وهي ترفع رأسها لترى

"اععع أنا هبات هنا المرايه دي تحفههه"

ثم تدخلت جنى.

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن