7|رجعت يا ماما ✓

48 7 0
                                    

.

إستمتعوا بالقراءه 🍓

.

pov hoor

أجلس وأنا أضع سماعات الأذن الخاصة بي كالعادة بعد ان فات القليل من طريق العودة إلى الديار ونام المعظم ومن ضمنهم جنى وإسراء ولكن أنا

لم يغفل لي جفن وأستسذكر ما حدث قبل أن نذهب

كُنت أرتب ثيابي بعد ما جعلها الهواء مبعثرة.، وأركز ببصري على أرضية الشارع إلا أن لمحت حذاء رياضي رجالي يقف بالقرب مني

رفعت رأسي عالياً وها أنا ذا أراة مرةً أخرى لا أعلم ما جرى لي في هذه اللحظه!
رجفة؟ خدل في جميع أطرافي؟ أم أنها مجرد أوهام لا تذكر؟

نظر لي نظرةً وكأنة يخترق روحي وقال.

"ما بالُ تلك العينين تسرق روحي هكذا ألا تخجل وتتقي حد السرقة؟ "

نظرت نحوه بعدم فهم ومازالت كلماته تتردد في مخيلتي ولكني حقاً لا أفهم ما سبب نظراته تلك؟ وما سبب قوله لذلك الحديث لذلك قلت مستفهمه!

"أفندم؟"

ولكن لم أجد رد أيضاً ألهذه الدرجة هو ليس هنا.

لوحت بيدي ولكن أيضاً لم يزح تلك المُقلتين عني يا إلهي لا تنظر!

قبض قلبي ونبض نبضة مؤلمة ولكن محببة لي وهو يقول

"ما بال ذات النقاب تفتنني هكذا أرفقاً بقلبي يا جميلة الخُلق والخَلقِ،
هتمشي بس لينا موعد هنتلاقى يا ذات النقاب "

ثم ذهب وتركني مبعثرةً لا أقوى على الحديث ولا إزاحة قدم من أقدامي

end pov hoor

أفاقت عندما وجدت تلك السيدة المدعوة بسُمية تهرول نحوها.

اخذتها سريعاً بين أحضانها وقالت بدرامية تليق بالسيدة المصرية الأصيلة

" والله أول ما سمعت من سي تيّام إنك هتمشي مقدرتش أمسك نفسي وجيتلك عالطول أودعك هتوحشيني والله يا حور مع إني معرفكيش من زمان بس والله أخدتي قلبي "

إبتسمت حور من قلبها ثم ضمتها هي الأخرى فهي وجدت بها الحنان وشعور الدفء بعد الغربه.

وقالت بصوت باكي.

"وانتي والله يا طنط هتوحشيني خالص سلميلي على عمو حاتم وعلى آسر وقوليلة يبطل سكر حرام"

وَنـــــــس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن