قبل ذهاب مراد لتقدم لداليا علم من الجيران أثناء سؤاله على منزلهم أنها مخطوبه
زهل مراد وكأن صاعقه نزلت فوق رأسه لم يعرف كيف يتصرف فأتصل بسرعه على حذيفه
مراد بضيق: دي طلعت مخطوبه ياحذيفه
حذيفه بتعجب : هي مين دي
مراد : البنت ال قولتلك هتقدملها بسأل ع بيتهم بالصدفه عرفت إنها مخطوبه
حذيفه وهو يواسيه : لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يامراد يبقى ملكش نصيب فيها أرجع
مراد: يعني اي ارجع لما هي مخطوبه والدها وافق إني أتقدم ليه أكيد ممكن يفسخوا خطوبتها
حذيفه : اوعى تقول إنك هتتقدم ال هتعمله حرام وربنا كدا مش هيباركلك ف جوازك
مراد بضيق : فكك بقى كل شويه قال الله قال الرسول أنا هروح أتقدملها ومتأكد أنها هتوافق عليا أنا وهتسيب الشخص ال مخطوباله
حذيفه بغضب: بس ......
أغلق مراد الهاتف ولم ينتظر حتى يكمل كلامه
حذيفه يحدث نفسه بأسف : وهيحصل أي لما حياتنا تمشي بقال الله وقال الرسول دي هتبقى أحلى حياه بس ال يفهم
الدين مش بيقيد ويضيق علينا حياتنا الدين بيحطلنا ضوابط نمشي عليها علشان حياتنا تبقى أفضل
دخلت عليه فاطمه أخته الصغرى وهي ترتدي حجاباً ظلت تتمايل بفرح أمامه لكن حذيفه كان شارداً يفكر في مراد
فاطمه : احم مش واخد بالك من حاجه ياحذيفه
حذيفه أنتبه لها ثم أبتسم قائلا : ماشاء الله اي القمر داه
فاطمه : أنا عايزه ألبس الحجاب شكلي حلو بيه مش كدا
حذيفه : جميله اوي ياتوتا بس مش لسه بدري ع موضوع الحجاب داه
فاطمه : بدري ازاي يعني
حذيفه : أقصد إن الحجاب مش فرض عليكي دلوقتي ألبسي زي صحابك وأعملي شعرك ديل حصان زي مابتحبي تعمليه ولما يجي وقت الحجاب تكوني مستعده ليه
فاطمه بتعجب : وأنا ال قولت إنك هتشجعني
حذيفه بإبتسامه أجلسها على رجليه : أنا أول واحد يشجعك بس انتي طفله لسه عندها 9 سنين لو هقولك البسي حجاب من دلوقتي خايف لما تكبري ويبقى فرض عليكي تنفري وتقولي إنك ليه معشتيش طفولتك ليه ملبستيش فستان ولا فردتي شعرك زي صحابك عايزك تعملي كل داه دلوقتي وانتي صغيره علشان لما تكبري تلبسي الحجاب وانتي حباه
فاطمه : بس أنا حباه دلوقتي
"ثم نزلت من على رجليه ووقفت تدور أمامه قائله" حتى بص شكلي جميل ازاي بالحجاب
حذيفه بضحك : هو فين الحجاب طيب
فاطمه بتعجب وضعت رأسها على رأسها قائله : أهوه
حذيفه بإبتسامه أشار لها : تعالي أما أقولك انتي عارفه إن الطرحه القصيره دي مش حجاب والحجاب دا مش إننا نغطي الشعر بس
