ذهب حذيفه لطلب يد عائشه مره آخرى
حذيفه يجلس على شمالها ووالدها على يمينها ووالدتها تقف تنظر لها من بعيد
عائشه بتوتر : انتو بتبصولي كدا ليه أنا خلاص خدت قراري
حذيفه بتنهيده وهو يكتم غضبه : مش أنا قولت قرارك دا تحتفظي بيه لنفسك
عائشه نظرت له بتعجب : انت مستوعب ال انت عايز تعمله
حذيفه : مش فاهم انت ليه مكبره الموضوع اوي كدا ومحسساني اني بطلب منك حاجه مستحيله
عائشه بتوتر : علشان مش عايزه أظلمك معايا
حذيفه : هتعرفي مصلحتي أكتر مني
عائشه شعرت أنها في حيره فقالت بتوتر وقلق
: مش عارفه بقى ال انتو عايزينه أعملواحذيفه بفرح : نعتبرها موافقه
عائشه بتردد : اعتبرها موافقه
حذيفه بإبتسامة نصر : وأخيرا قلتيها ثم قال لوالدة عائشه إندهي ماما وبابا من بره ياطنط
دخل الجميع الى الغرفه وعمت الزغاريد وإنقلب الطابق الموجوده به عائشه ف المستشفى إلى بهجه وفرح
حذيفه أمسك هاتفه وأتصل بمراد قائلا : وافقة يامراد أخيراً قالتها
مراد : مبارك ليك ياحبيب اخوك
حذيفه : هات المؤذون وتعالى بسرعه قبل ما ترجع ف كلامهاعائشه سمعت كلمة مأذون قالت بصدمه : مأذون مأذون اي
والدتها أحنضنتها : مبروك ياحبيبة ماماعائشه بإرتباك : استنوا ياجماعه دا بيقول مأذون وانا ف المستشفى وعندي عمليه كمان كام يوم
الجميع لم يلقى بالا لكلامها وظلوا يضحكون ويباركون لبعضهم
عائشه ف المنتصف تائهه تنظر حولها بتعجب إلتفتت إلى حذيفه وجدته تاركا كل تلك التبريكات وينظر لها بإبتسامه
حينما وجدته ينظر لها إرتبكت وشعرت بالإحراجحذيفه أبتسم بخجل أيضا ونظر لأسفل
بعد مرور بضع ساعات والجميع في حالت فرح وحذيفه أيضا قد عاد لمنزله ليجهز نفسه
دخلت داليا عليها بحقيبه مليئه بالبلالين وأشياء تزين بها الغرفه
عائشه بتعجب نظرت لداليا قائله : اي داه
داليا وهي تلتقط أنفاسها : السلم طويل استني أخد نفسي
ثم جلست بجانبها قائله : هو مش مفروض إن دي غرفة كتب كتاب ولا أنا بيتهيأليعائشه : انتو متفقين عليا بقى
داليا بفرح أحتضنتها : والدتك قالتلي ف التلفون مصدقتش وداني سبت المحاضره وهي شغاله وجتلك جري وجبت معايا الحاجات دي
ثم فتحت داليا الأكياس بفرح ولهفه : بصي فاكره الفستان دا
عائشه بتعجب : مش دا ال واحنا خارجين من الجامعه كنا بنشوفه دايما ف المحل وأقولك امتى تيجي مناسبه حلوه علشان ألبسه