البارت السابع عشر

78 10 1
                                    

مر اليوم وحذيفه لم يترك عائشه لثانيه

والد عائشه : المغرب أذن ياحذيفه إنزل صلي ف المسجد وروح إرتاح بقى يابني انت من إمبارح منمتش

عائشه بلهفه : لا يروح فين
نظر لها الجميع بتعجب
عائشه بإحراج : أقصد يعني أن ماما بقالها فتره مراحتش البيت وتعبانه بقالها كام يوم معايا خليها هي تروح ترتاح وكدا

حذيفه بإبتسامه أقترب منها وهمس في أذنها قائلا : هو انتي فاكره اني ممكن أمشي

عائشه نظرت له بكسوف

حذيفه : احم فعلا ياعمي كلام عائشه صحيح طنط بقالها فتره هنا ف المستشفى خليها تروح ترتاح شويه وانا هفضل  هنا جمبها

والدها ووالدتها نظروا لبعض بضحكة

والدتها بضحكه : متأكده ياعائش إنك عايزه حذيفه وانا اروح عادي

عائشه بإرتباك : لا مقصدش ياماما دا علشان ترتاحي مش أكتر

والدتها بضحك : علشان ارتاح بردو ماشي هعديهالك
ثم نظرت لحذيفه قائله
" من يوم مانت ظهرت ف حياتها وعائشه وشها نور وبقت بتضحك كتير من قلبها وكأن قلبها بيرقص من الفرحه خلي بالك منها ياحذيفه عائشه بتحبك

عائشه وضعت يدها على وجهها من الكسوف

حذيفه بسعاده : عائشه ف عنيا متقلقيش عليها

والدتها قامت وقبلت رآسها قائله : أستودعك الله ياحبيبة ماما

عائشه أمسكت بيدها وقبلتها : في رعاية الله ياامي سلميلي على محمد وقوليله يخلي باله من دروسه ومذاكرته

والدتها : هجيبه معايا بكرا دا كل شويه يتصل ويقولي عايز أجي لعائش

والدها : ها خلصتوا يلا علشان الوقت ميتأخرش

عائشه بتعجب : رايح فين يابابا
والدها : هروح أمك أكيد امال هسيبها تروح لوحدها

عائشه : أنا كنت عارفه انك هتقول كدا طب أتأخر براحتك بقى

نظر لها الجميع بتعجب
عائشه بإرتباك : أقصد يعني الطريق طويل ولازم يمشي على مهله يا جماعه اي النظره دي أتأخر براحتك يابابا

حذيفه بتعجب : تقريبا عائشه مخها فوت إتفضل انت ياعمي سيبك منها  

عائشه نظرت له بغضب :  أنا مخي فوت ولا انت معندكش مخ أساسا

والدها بضحك : طب ناكفوا ف بعض براحتكوا عما ارجع ومتقلقيش ياعائش هتأخر براحتي
ثم غمز لها وهو خارج من الغرفه

عائشه هو بيغمزلي كدا ليه : يابابا يابابا لا انت فاهم غلط
حذيفه أقترب منها بإبتسامه عريضه ونظرت هيام : بابا مشي خلاص وبقينا لوحدنا
ثم جلس بجانبها ووضع يده على خدها بلطف

حذيفه و عائشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن