عدي وديانا 💚

2.2K 71 5
                                    

صلى على خير خلق الله 💙
في الطياره المتجهه إلى أوكرانيا
كانت ديانا باصه من الشباك لاكتر بلد بتكرهها
عدي كان بيتابعها وحاسس بالوجع عليها فقال علشان يجذب انتباهها
'' انا لحد دلوقتي مش مصدق اني عاصم كان بيحميكي''
ديانا من غير ما تبعد نظرها عن الغيوم: ولا انا
وسرحت في اليوم اللي عرفت فيه ده
Flash back
من حوالي 5 سنين جورج نزل مصر وقالهم اني عاصم عمل حادثه وهو في المستشفي في أوكرانيا وطالب انه يشوف ديانا بأي طريقه عدي خاف على ديانا لاني فيه جزء من ذاكرتها مفقود من يوم الحادثه لما كان عندها 16 سنه بس ديانا أصرت تروح برغم كل ده الا انها مقدرتش تقتل عاصم مش علشانه بس علشان جدها ومهما عمل هيفضل ابن عمتها المفقوده من زمان
ديانا دخلت على عاصم اللي كان قاعد على السرير الطبي في العنايه المركزه ودخل معاها عدي بعد ما رفض نهائي انها تدخل لوحدها
عاصم ابتسم بتعب: ديانا
ديانا قعدت وكانت بارده جدا أو كانت بتمثل باحتراف
'' طلبتني ليه''
عاصم: علشان تعرف الحقيقه
ديانا: الا وهي
عاصم: انا مكنتش باذيكي يا بنت خالي
ديانا ضحكت بسخريه: مكنتش بتاذيني اومال لو كنت بقى كنت عملت فيا ايه
عاصم: انتي متعرفيش الحقيقه عماد الله يرحمه كان بيحميكي وانا كمان بس انا كنت بحميكي من اللي أشد من الكل...... سكت شويه وقال من رؤوف المهدي
ديانا بحيره: ابوك
عاصم بحزن : ايوه ابويا اللي أخجل اني اقوله ابويا الراجل ده اكتر شخص قذر شوفته في حياتي مش بس دمرني أنا وامي وعماد وهو السبب في موت زهره اختنا الصغيره انا برضو شوفت فيكي زهره بس خوفت أيوه خوفت عليكي خوفت لتتوسخي بالعالم بتاعتنا وتموت زيك زي زهره حاولت أعاملك بقسوه علشان تهربي دايما كنت بسكت على ضرب رؤوف ليكي وأحيانا كنت بعمل كده بس كل اللي انا عملته ده علشان ابعد رؤوف عنك لو انا مكنتش عملت كده رؤوف كأن هيعمل الأسوء من كده
ديانا: يا سلام ويوم ما نزلني المخزن من الضلمه كنت فين انت ها انت فضلت تشجع فيه اما عماد حاول يمنعه
عاصم: عماد غبي رؤوف عنيد ولو حد عارضه بينفذ اللي ما دماغه مهما حصل قولتله ينزلك علشان عارف انه بعد ده هيسافر علشان صفقه من صفقاته عماد قلبه ضعيف دايما كان بيقف معاكي ضده وانا كنت بصلح من وراه وأوافق رؤوف علشان بعد ما يمشي اخرجك من عقابك فاكره يوم ما نزلتي المخزن في الضلمه انتي من الخوف اغمي عليكي فاكره لما صحيتي لقيتي نفسك فين
ديانا بتذكر: في السرير ومها كانت حضناني
عاصم: انا اللي خرجتك بعد ما عماد سافر هو معاه وقولته لما رجع انك فضلتي يومين في المخزن برغم انك فضلتي بس ساعه ونص
ديانا بدموع: ويوم ما جلدتني مش انت برضو اللي عملت كده ولا هتقولي كنت مجبور
عاصم فقد أعصابه من كم الاتهامات اللي بتوجها ليه
'' ايوه كنت مجبور لاني لو مكنتش عملت كده كان هيبيعك لواحد من أصحابه شافك وبرغم انك طفله قال هيشتريكي مكانش قدامي غير اني اشوه جسمك لأنه وقتها بس كان هيرفض يشتريكي
ديانا بصوت عالي وقهر: كان فيه حل تاني غير ده
عاصم بقهر اكتر منها: مكانش فيه وقت كانوا جايين في الطريق وده كان أسرع حاجه مكنتش هعرف اهربك
ديانا: والجثه اللي شرحتها قدامي بسببك انا لما بشوف أعضاء بتحصلي هواجس
عاصم: علشان تتدخلي في غيبوبه انتي دخلتي فعلا الغيبوبه بعد اللي حصل ده فضلتي شهرين ورؤوف نسي الموضوع وانا وعماد وماما كنا دايما بتحاول نبعدك عنه ده تعبان واللي يقرب منه بيتلدغ حتى امي مسلمتش منه شافها في الكليه في كندا عجبته فخطفها هو حبها بس تفتكري واحد زيه ممكن في يوم يحب حاولت تغيره بس للأسف متغيرش شغلني انا وعماد في شغله وبقينا متورطين زيه عماد كان بيدافع عنك قدامه اما انا كنت دايما يحميكي من شره وانا اللي قولت لرحيم يلحقك وهو قال لجورج يشتريكي منه ودفع فلوس كتير جدا وفي الاخر خرجتي برا البيت ويوم ما خطفك لما كان عندك 16 سنه علشان عرف اني عيله ستليتون عايزاكي انا مكنتش اعرف لا انا ولا عماد وللأسف عرفنا متأخر بعد اسبوع لأنه بعتنا لصفقه برا البلد وأمي برضو ماكنتش تعرف علشان كانت مسافره معانا وهو كان حابسك في بدروم تحت البيت عرفنا من واحد من رجالتنا معاه قالنا انه بينزل البدروم كتير والخدامات بيسمعوا صون صراخ واحده عرفنا أنها انتي و......
ديانا بصراخ: بس كفايه كفايه
ديانا بدأت تحس بتشوش لذكريات اليوم ده صراخ..... دم..... رصاص....... عماد..... ومها..... عاصم الساعه 12
عدي حضن ديانا جامد وحاول يهديها
'' ديانا حبيبتي اهدي يا روحي اهدي''
Back
ديانا فاقت على ايد عدي اللي مسكت ايدها وقال بحنان شديد
'' بلاش تفكري في الماضي نامي احسن لسه قدامنا وقت لحد ما نوصل''
ديانا استجابت ليه وغمضت عيونها بس حتى أحلامها ابت تسيبها ترتاح من وجع الماضي
منذ سنوات طويلة لما ديانا كان عندها 16 سنه كانت قاعده في اوضتها كالعاده الاخيره ليها سمعت صوت تليفونها وكان البنات نزلت وراحت الكورنيش لأنهم بيتقابلوا هناك بعيد عن أهاليهم ودوشه الحاره
ديانا: ها شمس فين
رسيل: راحت قصر الألفي تجيب ملك وعشق مش عارفه هنفضل على الحال له لامتا
عشق من وراهم: لحد ما ربنا يأذن بقى
شغف بصت حواليها وقالت: انا حاسه أننا متراقبين
شمس بصت حواليها هي والبنات وملقيوش اي حاجة مريبه
ملك: مفيش حاجه و...... اااااااااه
دوي صوت صراخ البنات لما وقف ميني باص واخدوهم بعد ما خدروهم فاقت ديانا ولقيت نفسها في مكان هي عارفاه كويس بدأت تحس بالرعب
'' لا لا لا لا مش تاني يا ماما يا بابا جدو ''
دخلوا رؤوف وكان ماسك السيجاره بتاعته وقال
'' اهلا يا بنت البحيري مش بذمتك وحشك المكان ده ''
ديانا بخوف: خرجني من هنا انت عايز مني ايه
رؤوف: حاجه واحده بس توافقي على الشغل معايا
ديانا بغضب شديد كأنها تحولت: ده بعينك
رؤوف: كنت حاسس برضو انك هترفضي وتبقى عنيده ما انتي زي جدك عبد الله البحيري بس عامه انا وانتي والايام بيننا وهتوافقي لو مش بالذوق.... ابتسم ابتسامه شريره هيبقى بقله الذوق
مر أسبوع ما بين الألم والعذاب والصراخ ولم يعد هناك مكان بجسدها الا وفيها جرح عميق حست بحد حواليها غمضت عيونه بألم استعدادا لجوله العذاب مره اخرى بس لقيت نفسها بتتفك فتحت عيونها بصعوبة وشافت عماد قدامها وشخص تاني واقف على الباب كأنه بيراقب بس معرفتش هو مين
عماد: ديانا يلا بسرعه هنخرجكك من هنا
ديانا: عـ عماد
عماد سندها وخرج بيها برا البدروم وكان هيخرج برا الفيلا من الباب الخلفي بس سمع صوت ابوه وراه
'' على فين يا عماد''
عماد لف وسند ديانا على الأرض
'' بابا ارجوك هي ملهاش ذنب في أي حاجة سيبها تمشي''
رؤوف: اسيبها تمشي ههههههه دي كنز مستحيل اسيبها أكبر مافيا في العالم عوازاها وانت عايزاني اسيبها
عماد خرج مسدسه ووجهه لابوه وقال: سيبها تمشي بقولك
رؤوف: انت بترفع عليا السلاح يا عماد فاكرني هخاف مثلا او ههتم حتى
مها نزلت وجريت على ابنها وقالت: رؤوف ابعد عن ابني
رؤوف خرج مسدسه: عصي كلامي يبقى هيموت
رؤوف طلق طلقة بس جات في صدر مها وطلق التانيه بس بسرعه عماد لف وحضن انه يحميها بجسمه والطلقه جات فيه ضهره
عاصم بصراخ: مـــامـــا عــمـــاد
رؤوف لف ووجه المسدس ناحيه عاصم: تحب تحصلهم أنت كمان
عاصم غمض عيونه ودموعه نزلت بعد موت اخوه وأمه هو مش عايز يعيش تاني صدح صوت رصاصة مرت ثانيه واتنين وتلاته وهو مش حاسس بحاجه فتح عيونه ولقي فيه دم عليه جسم أبوه وفي لحظه جسم رؤوف وقع على الأرض عاصم رفع عيونه وشاف ديانا ماسكه مسدس عماد وهي اللي طلقت الطلقه على رؤوف ودوي صوت الساعه تن تن تن ليعلن عن الساعه 12 بعد منتصف الليل عيون ديانا راحت للساعه وهمست بكلمه واحده بس
'' مات ''
ووقعت على الأرض فاقده للوعي بعيدا عن كل هذا الظلم والعذاب
'' ديانا ديانا فوقي ''
ديانا صحيت من النوم بفزع وتلقائيا دخلت في حضن عدي وبدأت تعيط وعدي استقبلها بحنان وعشق
'' ده كابوس يا حبيبتي اهدي واستعيذي بالله ''
ديانا بصتله: لسه بعد اللي عملته فيك بتقولي يا حبيبتي
عدي ملس على خدها بصباعه وقال :هتفضلي حبيبتي حتي لو غصب عنك
ديانا: حبيت فيا ايه ده انت حتى أول مره مشوفتش وشي وتاني مره مشوفتش مني غير البرود
عدي بابتسامه: ورغم برود قلبك إلا أني استطعت أن اجعله حيا من جديد ورغم قسوتك الا اني لا أستطيع أن أعيش بدونك نجمتي
ديانا: وانا كنت حماره لما بعدت عنك بس كنت عايزاك تتغير
عدي بعتاب: وانتي دلوقتي شايفاني اتغيرت
ديانا دخلت نفسها في حضنه اكتر: تؤ تؤ بس بقيت احن من الاول
ابتسم عدي وضمها اكتر اخيرا رجعت ليه نجمته بس المره دي مستحيل يخليها تبعد عنه ابدا
~~~~~~~~~~~~~~~~

Sabreen 💙

جنون تخطي الحدود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن