ست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها
كانت كوثر تنظر الشابين ببرود و هي تفكر "كم أكره الأولاد" و ثم تنهدت و قالت ببرود : كان يجب أن تتعلموا الدرس و قالت و هي تتجنب النظر إليهما و بصوت منخفض : يبدو أنه مؤلم أنا آسفة نظر الثلاث شباب إليها بتعجب و قال احمد : هل ضربت رأسك هل أنت نفس الفتاة التي ضربتنا لم ترد و لكن كان وجهها أحمر لاحظ الشباب الثلاث هذا فقال شادي : حسنا نقبل اعتذارك جاءت شهد و مريم و أعطوا كوثر الضمادات و المعقم قالت كوثر: هل مع أحدكن ربطة شعر الاء : نعم تفضلي ربطت شعرها بهذا الشكل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قالت كوثر: فالتساعدني احداكن شهد : حسنا سأساعد ساعدت كوثر أحمد و ساعدت شهد شادي كان يشعر شادي و احمد بالتوتر من قرب الفتيات قالت كوثر و هي تضع الضمادة على جرح احمد : لم يكن عليكما أن تزعجاني أخمد و شادي : نحن نعتذر عن إزعاجكم ثم قالت و هي تنظر إلى ركان : و أنت لما كنت معهما ؟ أقصد لا تبدو أنك كنت معهما بدافع إزعاج الفتيات قال و هو ينظر إلى السماء: لا أعرف فقط أتيت معهما لأعرف ماذا سيفعلان هذان الاحمقان فأول تجربة لهم و أظنها الأخيرة كوثر ببرود : مجموعة حمقى ثم وقفت قال ركان : و لكن أظن أن ما فعلاه جيد نظرت إليه كوثر و رفعت حاجبها : ولماذا ؟ حول نظره إليها و قال : لأنني رأيتك نظر شادي و احمد إلى ركان و كذلك الفتيات باندهاش بينما كان وجه كوثر أحمر و كانت تقف بتلبك و لاحظ ركان ذلك قالت : مزعج هيا نذهب يا فتيات و أنتم لا تروني وجهكم ابدا ... اههه كم أكره الأولاد ضحك ركان بخفة بينما نظر إليه شادي و أحمد بذهول قال أحمد باستغراب : ركان هل أنت نفس الشخص الذي يكره الفتيات ؟ ركان اكتفى بالنظر إلى السماء
الساعة 6:00pm كوثر : أنا جائعة فالنذهب للمطعم الفتيات: نعم هيا ذهبت الفتيات إلى المطعم و تناولن الطعام و عندما أصبحت الساعة السابعة ذهبن لمنازلهم
Pov Kwthar دخلت كوثر للمنزل دون أن تقول شيء أخ كوثر : متأخرة كالعادة كوثر: اصمت لست كذلك لست بمزاج جيد لك ذهبت كوثر لغرفتها بدلت ملابسها و ذهبت للنوم و لكنها بقيت تتذكر ما قاله ركان لها flash back ركان : و لكن أظن أن ما فعلاه جيد نظرت إليه كوثر و رفعت حاجبها : ولماذا حول نظره إليها و قال : لأنني رأيتك end flash back كوثر و هي تبعثر شعرها : ياااه لماذا أفكر بهذا إنه مزعج و متعجرف ثم نامت في صباح اليوم التالي استيقظت و لبست الزي المدرسي و سرحت شعرها في المدرسة التقت الفتيات مريم : صباح الخير الفتيات : صباح النور كوثر: فالنذهب للكافتيريا سأموت جوعا جمانة: انت دائما هكذا في كل صباح كوثر : بالطبع فأهم شيء للإنسان هو الطعام ضحكت الفتيات مريم : سأذهب لآلة البيع لشراء عصير الفتيات: حسنا ذهبت مريم لوحدها و هي تشتري العصير جاءتها لارا هي و تابعاتها و قالت : انت يا قمامة هل ابتعدتي أريد الشراء مريم ببرود : عندما انتهي سأبتعد لارا بغضب دفعت مريم و قالت : انا اولا اشترت عصيرها ثم فتحته و شربته و قالت : أنه غير لذيذ سوف ارميه في القمامة ثم سكبت العصير فوق ملابس مريم و رأت الفتيات ذلك صرخت مريم : ماذا تفعلين أيتها المعتوهة ضحكت لارا و قالت بخبث : لا شيء فقط رميت القمامة في مكانها المناسب ثم جاءت الاء و ضربت لارا كفا و قالت : يا لك من فتاة مثيرة للشفقة و متنمرة صرخت لارا و رفعت يدها و لكن رأتهم أحد المعلمات و ذهبت للمديرة و أخبرتها و فصلت لارا من المدرسة لأسبوع و فرحت الفتيات رن جرس الحصة الأولى جاءت المعلمة تهاني و قالت : صباح الخير يا بنات لدي لكم اخبار ستبدأ الامتحانات النهائية التي من خلالها ستدخلون الجامعة في غضون أسبوع فالتدرسوا جيدا و لتنهوا اخر ايامكم الدراسية بخير في الثانوية اتمنى لكم النجاح و التوفيق الاء : ستبدأ الامتحانات سلوى : يجب أن نتجهز لها جيدا شهد : اذا انا لا أعرفكم و لا تعرفوني الفتيات معا : حمقاء تسريع الأحداث~~~~~ انتهى اليوم الدراسي و ذهبت الطالبات لمنازلهم عند كوثر و الاء في منزلهما لم يستطيعا الدراسة جيدا بسبب إخوانهم كوثر بعقلها : انا سوف أخرج للدراسة في الخارج ارتدت ملابسها و خرجت الملابس
