كانت كوثر تتمشى و تستنشق بعض الهواء النقي لتخفف عن نفسها حتى سمعت صوت أقدام خلفها فالتفتت و وجدت ركان الذي كان يتبعها
كوثر بصوت متعب " ماذا تفعل في هذا الوقت من الليل "
ركان " لقد أردت أن أمشي قليلا لأنني لم أستطع النوم " لم يرد أن يخبرها بأنه كان يتبعها
تأمل ركان كوثر قليلا و قال لها " هل أنت بخير"
ابتسمت و قالت " لا بأس أنا بخير "
ثم تقوست شفتاها للأسفل و نزلت دموعها التي حاولت أن تكبحهااكتفى ركان بالاقتراب منها و معانقتها و ربت على ظهرها بلطف
ركان " أنت بخير لا بأس أنا معك "
كوثر ببكاء " شكرا لك" و كانت تفكر " أنا حقا أحبك "
ثم هدأت قليلا و بدأ ركان يمسح دموعهاركان " أنت قبيحة جدا عندما تبكين و إن أنفك يسيل أيضا "
كوثر بضحك " أيها الوغد هل تحرجني أم تواسيني الان "
ركان " أحاول أن أواسيك "
كوثر " لا تحاول فأنت فاشل جدا بذلك"
ثم ضحكوا معا و سعد ركان أنه استطاع أن بضحك كوثر قليلا و بعدها أكملوا سيرهم و هم يتحدثون و يضحكون
كوثر بخجل " ركان هل تتذكر عندما قلت لك أنني أكره الاولاد "
ركان " أجل و سأبلتك لماذا لا تحبينهم "
كوثر " كنت أظن أن جميع الأولاد متشابهين مثل والدي و أخي و أن ما يهمهم هو فقط المتعة و التلاعب بالفتيات و لكن هذا كان في الماضي "
ركان " و إذا هل تغير تفكيرك الان عن الأولاد "
كوثر " أجل " ثم نظرت إليه و قالت بابتسامة "عندما قابلتك علمت أن ليس الأولاد جميعا متشابهين فهناك أولاد مثلك و مثل جدي و أخي سيف فأنت جعلتني أغير رأيي بالأولاد و لذلك شكرا لك "
ثم وقفت على رؤوس أصابعها و أمسكت بقميصه و قبلته على خده قبلة سطحية ثم ابتعدت
أنت تقرأ
حان وقت الحب
Romanceست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها