الساعة 4:00pm جهزت كوثر نفسها و اتصلت بشهد و الاء لتأخذهم إلى المطار
فركبت سيارتها و اتجهت إلى منزل شهد ثم الاء
الاء : إلى أين نحن ذاهبات يا كوثر ؟
شهد بمزاح : إنها تخطتفنا إنها مجرمة ؟
ضحكت الفتيات
كوثر : لدي مفاجأة جميلة لكما
الاء و شهد : و ما هي ؟!
كوثر : إن قلت لن تصبح مفاجأة
و بعد لحظات وصلوا للمطار و كانت شهد و الاء مستغربين لم يعلموا لماذا جاؤوا إلى هنا و من سيستقبلون و بعد الانتظار لمدة عشر دقائق رأتا أولئك الشباب الذي يتقدمون نحوهما و من غيرهما شادي و أحمد
فركضت الاء نحو أحمد بعناق طويل و كذلك فعلت شهد مع شادي
⬇️⬇️
الاء بفرح : لماذا لم تخبرونا بأنكما قادمان ؟
أحمد : أردنا أن تكون مفاجأة
شهد : إنها مفاجأة رائعة
شادي : إنه بفضل كوثر
كوثر : على مهلك أنا لم أفعل شيئا سوى أنني أحضرتهما إلى هنا
الاء و شهد و هما تعانقان كوثر : شكرا لك نحن نحبك
كوثر بابتسامة: حسنا حسنا هيا لنأخذكم للمنزل
شادي : حسنا
ثم أخذت كوثر العنوان و أوصلتهم إليه و ودعتهم و ذهبت بجولة بالسيارة
كوثر : أنا أشعر بالملل ...
ثم اتصلت على جمانة و ريماس و مريم و سلوى
و لكنهم كانوا مشغولين
كوثر و هي تنظر بسجل الاتصال : بمن أتصل الان ؟
ثم رأت اسم ركان فقالت : بماذا أفكر الان !
ثم اتصلت به داعية بأن لا يجيب و لكنه أجاب
كان ركان مستغربا من اتصال كوثر المفاجئ
ركان : مرحبا هل أنت كوثر ؟
كوثر : نعم و من سيكون غيري
ركان : هذا غريب إنها المرة الأولى التي تتصلين بها
كوثر : إذا هل أغلق ؟
ركان : لا لا أمزح فحسب إذا لما اتصلتي
كوثر : حسنا إنه فقط ... هل أنت متفرغ ؟
ركان باستغراب: نعم لماذا ؟
كوثر بتوتر : هل تود الخروج للحظة ؟
ركان بدهشة : نعم لا بأس
كوثر : حسنا إذا سوف أصل بحلول نصف ساعة
ركان : حسنا إلى اللقاء
ثم أغلقا الاتصال و ما هي إلا نصف ساعة و وصلت كوثر لمنزل ركان و ذهبا
ركان : لا أصدق بأنك دعوتني للخروج
كوثر بخجل : سأنزلك إن واصلت التفوه بكلام سخيف
ركان بضحك : حسنا حسنا
كوثر : ما رأيك ببعض المثلجات
ركان : حسنا
ثم ذهبا و تناولا المثلجات و كانا يتكلمان و يضحكان معا
أنت تقرأ
حان وقت الحب
Romanceست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها