الساعة 12:00pm كانت الفتيات يتكلمون مكالمة فيديو جماعية :
مريم : يا بنات اقتربت العطلة أنا متحمسة جدا سوف نلتقي أخيرا لقد اشتقت لكم كثيرا
الاء : أنا حقا متحمسة لأخبركم بكل الأحداث التي جرت معي
شهد : أنت حياتك بأكملها أحداث لا تنتهي
كوثر : متى ستكون طائرات كل منكن
ريماس : أنا لم أحجز بعد
سلوى و شهد و الاء : و لا أنا
كوثر : ظننت أنني الوحيدة التي لم تشتري تذكرة للطائرة
في أثناء حديث كوثر جاء ركان من خلف كوثر و فاجأها ففزعت
ضحك عليها ركان
كوثر : أنت حقا مزعج ألا ترى أنني أتحدث مع صديقاتي
الفتيات : كوثر من هذا الشاب أتواعدين يا فتاة
كوثر : لا لا ... من المستحيل أن أواعد أحد تعرفونني ... اذا سأغلق يجب أن أذهب أحبكم
أغلقت كوثر الهاتف ثم التفتت إلى ركان و قالت : لماذا أنت مزعج هكذا ؟
ركان : إن إزعاجك مسل
كوثر : و ماذا تراني ؟ لعبة !؟
ركان و هو يقرص خدي كوثر : نعم أنت تشبهين اللعبة
كوثر شعرت بالتوتر : هيي أنت مزعج ، للأسف ليس لدي وقت لأنتقم منك يجب أن أذهب
ركان : إلى أين ؟
كوثر : لا تتدخل ... الى اللقاء
ركان : أنت إلى أين تذهبين ؟
كان يشعر ركان بالفضول ليعرف أين تذهب كوثر فتبعها حتى وصلت لمقهى و دخلت إليه
ركان في عقله : هل هي في موعد
اشترى ركان قبعة و نظارات و ارتداهم و دخل للمقهى فوجد كوثر تعمل فيه بقي في المقهى ينظر إليها و ينتظر أن تنتهي
لم يبقى في المقهى إلا ركان و قد حان وقت الإغلاق
جاءت كوثر باتجاهه و قالت : سيدي حان وقت الإغلاق لا يمكنك البقاء
ركان و هو يحاول أن يخفي وجهه : حسنا أنا ذاهب
كوثر في عقلها : إنه غريب
ذهب ركان و انتظر كوثر أمام المقهى حتى خرجت في تمام الساعة 10:00pm
كانت كوثر تمشي و ركان يتبعها
شعرت كوثر بأن أحد يتبعها فبقيت تمشي بحذر ثم التفت و سددت لكمة لركان و بدأت تضربه بكتابها و تصرخ : ابتعد أيها المنحرف المجنون
ركان : اهدأي أنا ركان
توقفت كوثر و قالت : ركااان !!
ثم ضربته بقدمها على قدمه و قالت : لقد أخفتني أيها المجنون لقد ظننت أنك منحرف
سقط ركان على الأرض و و ضع يده على قدمه و قال : أنت عنيفة جدا
جلست كوثر القرفصاء بجانبه و قالت : هل أنت بخير ؟
ركان : هل تظنين أنني بخير بعد لكمتك .. لديك لكمة حديدية
كوثر : أنا آسفة و لكن ماذا أفعل فأنا قوية
ثم ساعدته على النهوض و اشترت لاصقات جروح و جلسوا في مقعد في حديقة قريبة
كوثر : لنجلس هنا
اقتربت كوثر من ركان ثم وضعت له لاصقة جروح على خده الذي جرح فكان يشعر بالتوتر و قلبع يخفق بشدة
ركان : شكرا لك
كوثر : العفو
و بعد برهة صمت
كوثر : لماذا كنت تتبعني ؟
ركان : لقد اكتشفت المكان الذي ذهبت إليه
كوثر : عن ماذا تتحدث ؟ هل تتحدث عن المقهى ؟
ركان : أجل أنا ذلك الزبون الذي كان يرتدي القبعة و النظارات
كوثر : و هل أنت مترصد
ركان : ربما
ركان : لماذا تعملين ؟
كوثر : أريد أن أجني مالي الخاص لكي أنفصل عن عائلتي و أستطيع العناية بأختي
كوثر : سوف أغيب لفترة
ركان متفاجئ : حقا لماذا ؟
كوثر : سوف أذهب لألتقي بصديقاتي
ركان كان يشعر بالحزن لذهاب كوثر و قال ممازحا : و هل ستتعرفين على شاب لتواعديه ؟
كوثر : ربما
ركان بانزعاج : ماذا ؟!
كوثر : ربما حان الوقت لأفكر بمواعدة أحد فأنا لن أبقى عازبة للأبد و كما أن صديقاتي جميعا تواعدوا
و قالت ممازحة : سوف أواعد شاب وسيم
وقف ركان و من دون وعي قال : لن أسمح لك
انصدمت كوثر
ثم انتبه ركان لما قاله و قال : أقصد لن أسمح لك أن تواعد شاب وسيم سأجعلك تواعدين أقبح شاب
كان ركاان متوتر جدا
كوثر : أنت مضحك ظننتك معجب بي لوهلة
ركان بجدية : و ماذا إن كنت كذلك ؟
كوثر بتوتر : ماذا ؟
ركان : هيا يجب أن نذهب تأخر الوقت
كوثر تظاهرت بأنها لم تسمع ما قاله ركان
و قالت : أجل يجب أن نذهب
ثم ذهبوا و أوصل ركان كوثر للسكن ثم ذهب لبيته
استحم ركان ثم ذهب و نام على سريره و لكنه لم ينم كان يفكر فقط بكوثر
ركان : هل أنا مجنون لماذا أفكر بتلك الفتاة سوف أجن بسببها و أنا ما شأني إن واعدت أم لم تواعد أو هل ربما أحببتها ؟؟
لا لا هذا مستحيل أنا لا أحب الفتيات و لكن ماذا لو أحببت اووه هل أنا أكذب على نفسي فأنا حقا أحبها لا أستطيع أن أكذب على نفسي و لكن هي لا تراني إلا صديق سوف أجن بسبب تلك الفتاة
عند كوثر كانت تفكر بكلام ركان
كوثر بعقلها : هل هو معجب بي حقا ؟
أنت تقرأ
حان وقت الحب
Romanceست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها