اجتمع جميع أهل القرية معا أمام المزرعة و كل واحد معه معداته و رحبوا بكوثر بشدة و تهاتفت الفتيات على ركان
الجد " هل أنتم مستعدون للحصاد"
الجميع بحماس " أجل"
ثم وزع الجد جميع أهل القرية لثمانية مجموعات كل مجموعة مكونة من 12 شخص
المجموعة 1 مسؤولة عن مزرعة الليمون
المجموعة 2 مسؤولة عن مزرعة الفراولة و التوت
المجموعة 3 مسؤولة عن مزرعة العنب و التفاح
المجموعة 4 مسؤولة عن حلب الأبقار و الخراف
المجموعة 5 مسؤولة عن جمع البيض و الدجاج
المجموعة 6 مسؤولة عن إعداد المربى
المجموعة 7 مسؤولة عن إعداد الأجبان و الألبان
المجموعة 8 مسؤولة عن الرعاية الصحية للمرضى و العناية بالأطفال
كانت كوثر و ركان و سيف في المجموعة 2
كانت كوثر تجمع الفراولةو كانت مستمتعة جدا
اقترب منها ركان و جلس بجانبها " يبدو أنك مستمتعة جدا"
كوثر بسعادة " أجل فأنا أحب الريف جدا فهو يشعرني بالراحة والهدوء كما أن أهل القرية لطيفون جدا معي "
ركان و هو يرفع خصلة من شعرها وقعت على خدها و يضعها خلف أذنها " أنا سعيد لأنك سعيدة "
خجلت كوثر قليلا ثم قالت لتغير الموضوع " أذهب الان يجب أن تجمع الفراولة أنت أيضا أيها الكسول لقد جمعت أكثر منك "
نظر ركان لسلتها ليجدها مليئة حقا بالفراولة بينما سلته لايوجد بها إلا القليل فخطرت له فكرة " ما رأيك أن نتنافس ؟ "
كوثر " بماذا نتنافس؟!"
ركان " من يجمع كمية أكبر سيفوز و الخاسر يجب أن يحقق أمنيتين للفائز "
كوثر بحماس" حسنا و لكن لا تندم بعد ذلك و تأتي باكيا"
ركان " سنرى من سيخسر و سيبكي "بينما كان يتحدثان كانت أعين الجد و سيف عليهما
الجد " أخبرني يا سيف هل هذان الاثنين في علاقة صداقة فقط"
سيف ابتسم و قال" لا يمكن أن نصف علاقتهما بالصداقة فإن كل واحدة منهما يملك مشاعر للآخر و لكن كوثر لا تدرك ذلك "
ضحك الجد عاليا و قال" إذا يجب أن نجعلها تدرك مشاعرها "
ابتسم سيف بخبث وقال " بالطبع يا جدي "
و سلما على بعضهما كأنهما عقدوا صفقةانته ركان و كوثر من حصاد الفراولة و العنب قريب وقت العصر
انتهت كوثر من جمع الفراولة و العنب
جمعت أربع سلال فراولة و أربعة عنب
بينما جمع ركان أربع سلال و نصف عنب و خمس سلال فراولة
ركان بضحك و فخر " إذا أنا الفائز "
كوثر بانزعاج " مغرور لا أصدق أنك انتهيت بعدد أكثر مني و أنا من جمعت قبلك كمية أكبر"
ركان " إذا استعدي لتحقيق امنياتي "
و قبل أن ترد عليه كوثر ناد عليها جدها و على ركان
الجد " كوثر و ركان إذا انتهيتما هل يمكنكما أن تساعدها المجموعة 8 في العناية بالأطفال "
كوثر و ركان " حسنا جدي "
كوثر تفكر " لقد نجوت لن أحقق أمنياته الغريبة الان "
ركان اقترب من أذنها و همس فشعرت بأنفاسه على أذنها" لن تنسي أن يجب عليك تحقيق امنياتي"
ابتعدت كوثر بعد أن شعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه " حسنا و لكن لا تتكلم بأذني هكذا "
ثم ذهبوا إلى المجموعة 8 و رحبت بهم امرأة بالأربعين من عمرها اسمها ليز
ليز " أهلا بكما شكرا لكما للمجيء و المساعدة "
ثم قدمت لهما ابنتها ليندا التي تصغر كوثر بسنة و قالت " هذه ابنتي ليندا و هي أصغر منكما بسنة سوف تساعدكما أن احتجتما شيئا ما "
أنت تقرأ
حان وقت الحب
Romanceست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها