pov salwa
استيقظت سلوى على رنين المنبه الساعة السابعة استيقظت و أخذت حماما و ارتدت ملابسها و صففت شعرها
الملابس
الشعر
عندما خرجت من المنزل وجدت نفس السيارة التي خطفتها كانت سيارة زاك نزل من السيارة زاك و كان يرتدي
زاك بابتسامة مشرقة: صباح الخير يا أميرة
سلوى: أميرة ؟؟؟
زاك : كيف حالك
سلوى: هل ناديتني بأميرة للتو ؟!
زاك : نعم
سلوى : أرجوك هذا محرج لا تناديني بذلك مرة أخرى
زاك : اه حسنا
سلوى: ماذا تفعل هنا و كيف تعرف عنوان منزلي
زاك: لدي طرقي الخاصة و أنا هنا لأخذك للجامعة
سلوى: لا لا داعي لذلك يمكنني الذهاب بمفردي
زاك و هو يفتح الباب: تفضلي و لا مجال للرفض
تنهدت سلوى و ركبت السيارة و في أثناء الطريق نزل زاك إلى عم يبيع الورد على الطريق و سلم عليه العم بالأحضان كأنه ابنه و ثم اشترى زاك وردة منه و دفع له سعرها و عندما ركب سيارته أعطى زاك الوردة إلى سلوى
سلوى: اممم لماذا تعطيني إياها أقصد الوردة
زاك: هل يجب أن يكون هناك سبب لأعطيك إياها
سلوى: لا و لكن استغربت
بعد ثواني سألت سلوى زاك :
اممم زاك من هذا العم بائع الورد يبدو أنكما مقربان أقصد هو عانقك و كنتما تبدوان أنكما تعرفان بعضكما
زاك و هو ينظر للطريق بابتسامة:
من الممكن أن تقولي أنه أبي الثاني
سلوى: كيف ؟!
زاك : هذا العم هو العم سامي كان البستاني الخاص بعائلتنا و كانت أمي من عينته لهذه الوظيفة بأن يكون بستاني عائلتنا و كان قريبا مني كثيرا في كل صباح و أنا صغير كنا نلعب و نلهو معا و يعلمني عن النباتات كما أن أمي كانت تحب الازهار في كل يوم كنت أعطيها وردة و أشرح لها عن نوعها و خصائصها و ميزاتها و كانت تضعها في مزهرية
زاك بحزن : و لكن بعد وفاة أمي بسنة و نصف تزوج أبي و كنت لا أزال في الثانوية إن زوجة أبي سيئة حقا و أنا لا أحبها كما أن علاقتي بها معقدة و هي من طردت العم سامي من عندنا و بعد طرده أصبح يبيع الورد على الطريق و أنا أصبحت آتي إليه كل صباح و أشتري وردة و أضيفها إلى مزهرية أمي التي كانت تضع فيها الأزهار التي أعطيها إياها
سلوى بعطف : أنا أسفة لذلك أظن حياتك شاقة
زاك و هو يبتسم: انت لا داعي لهذا التعبير كل ما في الأمر أن لدي زوجة أب و لكن الان أنا سعيد
سلوى: لماذا ؟!
زاك : لأننا اصدقاء فأنت اول صديقة فتاة لدي و أيضا لدي صديق واحد سأعرفك عليه إنه تيدي
زاك : أجل إنه أفضل اصدقائي حتى أنه ينام معي دوما و هو الآن هنا
سلوى: ين....ينام معك !؟
زاك : ها هو صديقي
و أخرج من جيب السيارة دبا محشو
أنت تقرأ
حان وقت الحب
Romansaست فتيات صديقات منذ الطفولة كبروا معا و تشاركوا على فكرة عدم الوقوع بالحب و لكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن ، فعندما يطرق الحب قلوب كل واحد منهن فكيف سيواجهون الحب بالإضافة للمصاعب المختلفة التي تواجههم سواء من العائلة أو غيرها