وجوه تضاحك ، وگلوب فرحانة ، وناس ملتمة ببيت واحد ، جهال يلعبون ويهوسون ، وبنات شابات ماخذاتلهن ركن وحدهن ، وشباب بس صياحهم ينسمع
عجايز ثنين متگابلات على صينية متروسة خضرة يفلسن ، وتارة يضحكن وتارة اخرى يتمالشن ويتداهرن
" يمن كون طحيل اللزم يلاعيمك ، گومي سكتي حلگة بحشيشات من البستان راسي وذن منة " صاحت وحدة منهن بغضب بأيدين لازمة راسها وتهز بي ، التفت وضربت وحدة من البنات السرعان ما انسمعت صرختها المتألمة تردف من بين تأوهاتها المتألمة
" وحگ الكفل زينب رجلي اريدنها ، شنهي كساع وكافختني " صاحت متلقية ضربة ثانية من الجدة وهم رجعت صرخت تفرك وتمرر ايدها بلطف على مكان الضربة بوجه منعقچ
رجعت الجدة منزلة عينها للصينية تردف " وحمس شبيج تصمين طيزج وتصيحين ، گومي خلي واحد من الولد يحش حشيشات للطلي هذا سطرني ، اذا ضل هيج يجوعر وروح نهلة اگوم اذبحة واسوي مرگة تتغدون بيها " تردف بعيون مركزة على الخضرة ، تطلع الزينة تخليها بمكان والمو زينة بمكان
تأفأفت المعنية توگف بباب الصالة تصيح بصوت عالي " جمر " نظرت للديوان تدور على المعني ، رجعت صاحت بصوت عالي بعيون تتلافت تدور على هيئة المعني وتدورة
متلقية زمخة من اخوها " وهرش الهرشج كون ، ادخلي لا راسج اكسرة ما شايفة العالم منا والديوان متروس زلم وجمر مو هنا راح للولاية يجيب ماي ، ادخلي لا اطيح حظج " صاح بيها بغضب يوگف گدامها يخفي هيئتها بضخامة جسمة يدفع بيها لداخل الصالة
رفعت المقصودة بكلامة طرف شفتها تقلب عيونها بملل متلقية كفخة خفيفة على راسها خلتها تستعدل بوگفتها تعدل عيونها تدخل وتسد الباب بوجه اليخزر بيها ، گعدت بمكانها ترجع لمواضيعها وي البنات
" شكو ؟ ، شبيك وي اختي ؟ " سأل احدهم من وراه يضربة على كتفة ، التفت المعني يردف عليه يردف بصوت هامس " اختك فشلتنا بين خلك الله ، تصيح مثل التطلگ بتوم "
" أياب ، بوية تعال اخذ الصينية هاي " صاح ابوه ، اشر اياب لأبوه ضارب الگدامة وركض لأبوه بسرعة يشيل من ايدة الصينية ، بينما هذا لازم ايدة ويشتم تحت انفاسة " شبيك ؟ ، تحظر جن؟ " صدح صوت من وراه خلاه يلتفت " لا بس اياب الگواد طگاني ، وين چنت شجن تريدك جوة "
" غير اجيب كاسات الماي ، هاك اخذ السيارة اركنها حباب ، واني راح ادخل اذا ردتوا شي صيحولي " وضع المتكلم السويج بأيدة ما منطي مجال حتى يرد عليه مخلي امام امر الواقع وينجبر يركن هو السيارة
" هذياه جمر ، مو ردتي منة مدري شيسوي " ردفت شجن وهي تنظر لأبن عمتها جمر ، گعد جمر يمها ينظر لحبوبتة بتسائل " شنو تردين حجية ؟ "