2018/6/12
صوت الصريخ مسموع، نعي يفطر الگلب، نسوان چببرة بالعمر متگابلة تتباچى بچي يبرد الگلب، مگابلتهن مشمورة وعنب يبچن بگلب مترمر " وليدي بعدة شاب، حتى شيب ماطالع بشعرة، عمت عيني عليك يا يمة" صاحت مشمورة المغطية نص وجها بشيلتها السودة تضرب فخذها بغصة
والبنات اللي يبچن بصمت يناظرن لشجن اللي صافنة بهدوء بالگاع غايبة عن وعيها داخلى بعالم الوهم، تتنفس بثگل وبتعب مبين على وجها گالب وجها اصفر بثوبها الأسود هذا
تدخل الشباب للمطبخ بيدها الصواني تترس بالماي وترجع للديوان، ومن بينهم جمر اللي تأوة بألم للچاي الحرگ اطراف اصابعة يسمع صوت وراه" الله الله، تعورت حيل ؟ " تسائل وهز جمر راسة بالنفي يردف" لا حرگ بسيط، اخذ الصينية للديوان الناس تريد چاي واني اضمد الحرگ واجيك " اخذ المعني الصينىة منة وراح تارك وراه جمر اللي يدور بالكاونتر عالبلاستر جتى يضمد جرحة ويرجع يكمل شغلة
بعينة الدمعة يسمع الملاية تنعى ، يرمش بسرعة حتى يحاول ما ينزل دمعتة ويضعف گدام صوت المرة اللي صوتها مسموع وبشكل واضح يترك المطبخ بدون ما يضمد الحرگ متلگيه الياس المتسرع ووجهه مبين عليه الغضب " شبيك ؟ " تسائل موگف الياس اللي أشر للديوان بعصبية وردف" شيخك هذا بهوش ما اسرحة "
" شبيك يمعود غير نفهم ؟ " رد عليه جمر والياس اللي رد عليه بأنفعال" جدك دگ بينة الناقصة وعطل الشيوخ عالعشة والساعة هسه بالخمسة ويمتة نلحگ نطبخ ونذبح ونصلخ ما ادري، واصلاً وين الگة هسه ذبايح ؟ "
" شكد الموجودين بالديوان ؟ " تسائل جمر ورد عليه الياس وهو يشعل جكارتة" لحد هسه مية وستين نفر ؟" هز جمر ايدة يتنهد بثگل يرد عليه " روح شوفلك ذبايح من اهل الحلال بسرعة على ما اودي اياد على التمن والمسواك الباقي "
" اگص متني مو بس ايدي، اذا جدك هذا عقلة براسة مو بطيزة " ردف اليلس بعصبية قبل لا يترك جمر وراه يحتار شنو يتصرف يتذكر شنو اللي لازم يتواجد علمود الطبخ " ما الله ياخذك ويخلصني منك، شكو ضال على گلبي" ردف جمر يهز ايدة يمشي لأياد ماخذ الصينية من ايدة " روح للسوگ جيب بتيتة وبيتنجان وهاي السوالف مال التبسي، ووياك تمن اربع جياسة الناس راح تبقى للعشة" ونظرلة اياد بعيون متوسعة يردف بتعجب" وين نلحگ نسوي عشة "
" خل نتوكل وعلى الله، انتظرني اجيب الفلوس " ردف واجاه الأبهر اللي سمعة ووكفة " لا اوگف جمر، خالك راشد هو الراح يدفع فلوس العشة وانطاني ذني هاك " ردف منطي سفطة فلوس اللي اخذهن جمر بدون اي سؤال يجر منهن قسم ينطي لأياد يدفع بي حتى يروح ويشتري وما ان راح التفت على الأبهر وتسائل مضيك عيونة " منين جبت الفلوس، وشقنع الخماهو يدفع فلوس ؟"
