هلي شمدريني تالي سنيني بس لوعات....
تصنم ذو الأعين المبحرة ، بينما عقله يحاول استيعاب السمعته اذنة ، ولا ارادي رجعت كل ايامة الماضية ومرن من گدامة
عاش ستة وعشرين سنة بچذبة شارك بيها الكل ، انطى ثقتة للشارك بهاي الچذبة ، چذبوا عليه ولوقت مو قصير
نبض نابضه بألم ، ألم تكون بصدره بدة ينهش بي نهش ، اهتزت شفاهه واستند بجسمة على الحايط، نزلت عيونه لأيديه يشوفها وهي ترتجف وتنتفض كأنتفاض عذق النخلة بفعل الرياح القوية ، فقد احساسة برجليه يگعد مستند على الحايط ماد رجليه وفارج عنهن ، ينظر لنقطة وهمية زرعها بالأرض
انسلبت انفاسه لهول ما سمعه ، يتحول بياض عيناه للون الاحمر ، يبتلع ريقه بشكل متتالي يوگف بهدوء ويصعد الدرجات ببطئ خوفاً من اصدار صوت يجذب انتباه القابعين بالغرفة
مان وطأت قدماه الطابق الثاني خطى بشكل متسارع لغرفتة بأنفاس كادت ان تنتهي ، تجولت عيونه بحثاً عن الأبهر ، وما ان لمح هيئته ارتمى بحضنة تصطدم وجنتاه بصلابة صدر الأكبر مما ادى الى رجوع الأبهر عدة خطوات للوراء وبشكل لا ارادي احاط رأسه
، وما ان انتهى من ضجيج قلبه المتبعثر انتبه للأصغر واحاط وجنتاه يسأل بخوف بان بنبرته
" تين بابا شبيك؟ "وازداد قلقه لكثر من صمت المرتمي بحضنه ، شد على حضنه وردف مرة اخرى بنبرة اكثر قلقاً " جمر بابا احچي شبيك ؟ "
وما ان انتهى فتح عيناه بوسع لأنتفاض بدن جمر القوي بين ايديه لشهگاته ونشغاتة المهضومة وكانُ لگة شي حتى ينفجر بسببة ويطلع شكو ألم بگلبة وينهي هذا الصمت والكتمان المتعب والمهلك " اهلي ابهر اهلي " وبخوف ردف الأبهر بعد ما رفع راس حمر بثنين ايديه " شبيهم اهلك يبعدي انتَ ؟ ، ليش تبچي گلي شصار ؟! "
التقت عيون الأبهر بعيون جمر المدمعة ، بچة جمر اكثر ، ارتجفت شفاه بفعل بچيه، بين قهرة على وجهه غادي طفل يبچي بقهر على شي انوخذ منة " انكتلوا ، ماما ذبحوها واخواني وابوي هم انكتلوا وكلها تدري بس اني " خرج صوتة مهتز ووي كل كلمة يرتفع صدرة
صفن الأبهر بوجهه يرمش ويحاول يستوعب هو الثاني شنو السمعة ، انكتلوا ، يمتة وليش ، وليش ما گالوا انكتلوا ، وليش چذبوا وگالوا هما ماتوا بحادث سير
تشاركوا الأبهر وجمر بنفس الأسئلة ، يتسائلون بحيرة وصدمة وعدم استيعاب
ضل الابهر صافن بوجهه يحاول يستوعب شي من الگالة جمر ، وبعد دقايق فززتة شهگة جمر العالية يبچي بعدها بصوت عالي ، ينحب بقهر وهضمة ، الغصة وضحت على صوتة