صرخت ، ناجيت ، ردت واحد يساعدني ، اتخربطت نبضات گلبي بخوف ، ارفع ايدي ليفوگ
افتح حلگي واصرخ بعلو صوتي ، شي مچلب برجلي ويسحبني لجوا الطين هذا ، احس بثگل على گلبي خنگني ، تشنج جسمي فجأة ، بشكل مفاجئ صرت عاجز عن الحركة
وصل الطين لنص صدري ، رجلية ينسحبن ، شوية شوية اتعمق بعمق هذا الطين ، تجولت بعيوني داير ما دايري
مكان غريب ، هدوء ، وهو عالي يبعثر خصلات شعري ويخدش وجناتي ، ظلام ارعبني
" الأبهر "
استنجدت بالأبهر ، ورجعت مرة ثانية صرخت باسمة ، وصرخت وصرخت الى ان نزلت دموعي ما ان حسيت ببرودة الطين تلامس رگبتي
غمضت عيوني مستسلم لمصيري ، سحبت انفاس طويلة احاول اهدء بنفسي ، بلعت ريگي بخوف ، حسيت بحركة بسيطة خلتني افتح عيوني بتردد
ضحكت وفرحت لهيئة الابهر البعيدة عني بعض الشي ، رجعت صرخت بأسمة ، رفع عيونة الي ، نظرلي بنظرة انمزجت بين العتب والأشتياق ،خطى بأتجاهي بملامح جامدة ، وبعيون تتكلم وتظهرلي العجز يگولة الي
وما ان وصل الي مد ايدة ، حاولت ارفع ايدي اله
وبين ما جنت احاول ارفعلة ايدي ، شفت الطين وهو يدفنة بعمقة بهدوء ، نظرلي بنظرات عاجزة ، متأسفة
، وجنة يعتذرلي لان ما كدر يطلعني
ويساعدنياختفت عيونة جوة الطين ، تخلل الخوف بشكل اكبر لدواخلي ، لازمني القلق ، انظر لمكان الابهر الأختفى بي وودي اروحلة واطلعة بس ما اكدر ، شي مجلب برجلي متمسك بية يخليني عاجز ارفع اصبع واحد
ركدت منتظر الطين يبتلعني اني هم ما أن تخلل اليأس لدواخلي ، وللحظة مر شريط حياتي گدامي ، مشمورة ، عنب واخوتي ولد خوالي ، والبنات
گبور امي وابوي لحد هسه ما شايفهن ، ونور اخوي وياقوتة الما اعرف حتى ملامحهم ، ونور وزيد اصدقائي ونسوان خوالي
عمو جسام ، الأبهر واياد ، وطن
بلحظة وحدة گدرت اشوف كل لحظة عشتها وياهم ، رفعت راسي بعد ما وصل الطين لنهاية رگبتي ، سحبت نفس طويل اثره انهطرت دموعي وانسكبت بضعف مني وخوف
" جمرة "
فتحت عيوني ، سمعت صوت خلة گلبي يتراعد ، اتلفت بعيوني ادور على مصدر الصوت ماكو ، ما لگيت شي بس صوت
رجع تكرر الصوت ينادي بأسمي ، رجعت اتلفت بعيوني ونفس الشي ، ماكو احد مجرد صوت يصيحلي بأسمي