...
" يمة شلونة ايمن "
رفع المعني راسة راد عليها " خالة توني خابرت نور گال توهم راح يدخلون للمستشفى جانوا طالعين يتونسون "
" يمة المستشفى زينة ، الدكتور اليشرف عليه زين ، خاف يأذونة "
" لا خالة ، المستشفى من احسن المستشفيات ، ونور هو بنفسة يشرف على ايمن وحالتة ، وكم يوم يمر واطلب نقل وينقل للمستشفى مالتي واخلي گدام عيني " ركد گلب ام ايمن شوية تكمل بتگصيص الخيار بينما جمر گاعد يمها يعبث بتلفونة وضخب كرار ورماد مالي الصالة
" جمرة بابا تلفوني يمك " سمع صوت الأبهر وهو ينطق ، رفع راسة يهز راسة بالنفي قبل لا يرد عليه بنفس الوتيرة " حطيتة على ميز المراية بالغرفة " همهم الأبهر ورجع صعد للطابق الثاني يبحث عن تلفونة
" اليوم الياس نجمتة طافية ، شبيك ؟ " همس جمر بهمس واضع ايدة على فخذ الأصغر سناً منة ، رفع الياس راسة بملامح خالية من اي تعبي، وببرود ردف " اخذتلي صواب من وطن " فتح جمر عيونة بوسع قبل لا يدير وجهه يتفقد للموجودين بالصالة ، يردف بعدها بنفس الهمس " تعال وياي "
وگف الياس يمشي ورا جمر ، يمر من المطبخ ملاگي وطن اليضحك وي زينب داخلين بعالم خاص بيهم ، مما جعله يشتاط اكثر ويحس بالنار تگب بين ضلوعة ، تمالك نفسه وقبض على ايدة بقوة لشدة ابيضاضها
" سولف ، شصار ؟ ، وليش وطن ضربك ؟ " سأل جمر منتچي على الحايط يضم ايديه لصدرة يصب انتباهة وانظارة كلها على الأصغر
" لزكتة ببوسة " وسع جمر عيونة بوسع ، هز الياس راسة بالأيجاب يكمل كلامة " اي بستة ، بس شسوي هو جبرني اسوي هيج ، يعرف بية اموت ولا اشوفة ينطق حجاية وي زينب ، وهو بكل حقارة يوگف وياها وبجهة ولوحدهم ويحچون ويكهكهون بصوت عالي بحيث ضحكاتهم احسها تعصر بگلبي عصر وكل يوم خوفي يزيد لا يحبها وبعد ما الي فرصة وياه "
" لحظة انطيني فكة استوعب ، احجي كلشي من البداية للنهاية خل افتهم "
" اليوم الصبح سحلني للديوانية ، وضل يحچي ويحچي ويسمي حبي اله بالمقزز ، بعدها ضل يحچي على مصلحتي لحد ما انفجرت بي وشكو حچاية بگلبي نطقتها وهم نفس الشي ما تغير اي شي مجرد كساع وگلي ابني واني ربيتك ، اخر شي بزعت روحي حصرتة وبستة وخليت مرافسة ماله والي جواي ومن وخرت لطشني بصواب " اختصر الياس الحچي مفهم اللي همهم بخفة قبل لا يستعدل بوكفتة يقترب منة ويردف بصوت هادئ
" لنكن واقعيين الياس ، حبك اله اكبر غلط ، ومحرم هم ، انتَ حبيت عمك ، ومو عمك من بعيد هم ، حبيت عمك اخ ابوك ، شي طبيعي ما يتحمل هاي الفكرة ، واحمد ربك واشكرة انتَ لحد هسه عايش لو غيرك ينحفر گبرة ويندفن وهو عايش ، وصح حچية هو رباك ومن عمرك سنتين ونص بدة يعتني بيك وكبرك واهتم بيك لدرجة حتى اهلك گاموا ما يسألون عليك ، تذكر انتَ لحد عمر العشرين انتَ تصيحلة بابا لحد ما انفجر بيك ابوك وجبرك تعوف كلمة بابا وتبطل تصيحة بابا وتصيح بس لأبوك ببابا ، ترا ما ينلام ولو اني مكانة اسوي الأنگس من السواه ، اعتبرك ابنة وكبرك ورباك واعتنى بيك واهتم بالصغيرة والجبيرة ، اقل تفصيل بيك اهتملة واعتبرك ابنة ، لا تتوقع راح يتقبل هذا حبك ، بعد ما عاش ثمانية وعشرين سنة وهو معتبرك ابنة ، مو سهلة السالفة ، بين ليلة وضحاها تعترفلة بحبك ومو حب اب وابنة ، وانما حب غرام وعشق وتريدة يشاركك هذا الحب ، لا تتوقع منة يحبك مثل ما انتَ حبيتة ، لأن هو يبقى عمك ومستحيل راح يغير هذا المنطوق ، وحتى وان حبك راح يكتم بگلبة لأن كل فكرة هذا الشي ما يصير وما يصير تحب ابن اخوك ، راح تعانون انتم الأثنين ، وبنفس الوقت ما اكدر الومك لأن حبيتة ، هذا اختيار گلبك هو الهوى وطن وعشكة ، هو التحمل ألم كتمان اربع سنين كاملات ، بس خلي براسك فكرة الياس ، توقع كلشي وخلي كل الأحتمالات گدامك لأن مو كلشي يمشي مثل ما انتَ تريدة ، توقع كلشي ولا تتأمل بشي وتوهم نفسك ، وان حسيت حبك هذا ما اله نهاية سعيدة ، انتَ حط حد لحبك هذا وحاول تنساه ، ادري مو صعب تنساه بس تكدر ، الياس انتَ "