تجلس "جوليا" على حاسوبها الخاص تقرأ تقريرهم عن المستذئبين
والخطط التي قدموها لمحاربتهم وباءت بالفشل
وتقرير الأطباء عن هذا المرض وفشلهم في إيجاد حل،
رن جرس الباب فقامت لتفتح لتجدهم أمامها.
قال "جاكسون":
- لا تجيبين على اتصالاتنا.
قالت بحدة
- لم تقل أنك ستأتي!
دخل المنزل وقال بشدة
- - منذ متى ونحن نستأذن كي نأتي!
- من اليوم!
- نبرة كلامك تغيرت
- أنت من تسببت في ذلك.
قال "فريد" متدخلًا:
- لم نأتي للشجار أو لمشاهدة عتاب
ثم دخل ومن بعده "ماري" وقالت:
- يجب أن تهدئي قليلا يا "جوليا"، لا تصح نبرتك هكذا ونحن في بيتك!
سمحت لهم بالدخول ومن ثم قالت "ماري":
- جئنا للنقاش في خطة جديدة.
اتجهت إلى الهاتف وقالت:
- حسنًا سأتصل بـ"ذاك".
غضب "جاكسون" وتعجب كل من "فريد" و "ماري"، قال "جاكسون":
- "ذاك " ؟!!.. لماذا؟!
قالت لتستفزه:
- هل نسيت أنه عضو في الفريق؟!
- أتريدين إثارة غضبي.
- لن نتكلم عن شيء يخص المستذئبين إلا بوجوده، إنه تحت تدريبي ولقد راهنت عليه.
- أتتحديني؟!
- أنت من بدأت هذا التحدي!
- ستندمين يا "جوليا"، فأنتِ دائما تختارين الشخص الخطأ.
- لا، لم أخطأ الاختيار من قبل.
قال ليستفزها:
- أظن أن اختيارك لـ "لايكون" كان خاطئا !
قالت بغضب:
- لا لم أخطأ، ولكن نصيبه أن يكمل حياته هكذا.
قالت "ماري" بصياح
- ما بكما ؟ هل سنقضي الليل كله في شجار بينكما؟!
النظرات بينهما مشتعلة وتخفي مشاعر متناقضة، تنهدت "جوليا" قائلة:
- أنا مجهدة وأريد النوم، لا أريد التحدث الآن.
"جاكسون" دون الاهتمام لكلامها
- أين كنت منذ الصباح ؟!
- كنت في المنزل
- لا، لقد أتيت ولم أجدك
أنت تقرأ
Lugaro
Paranormalنيزك يسبح في السماء لينيرها عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وكأنه نجم ينير السماء حتى سقط في تلك الغابة المهجورة من البشر ليدمر جزء كبير من الأرض ظهر ذلك الذئب في الظلام على ضوء القمر وهو ينظر إلى تلك الصخرة النارية التي سقطت على الأرض، و اقت...