في المساء.في أحد مصانع الذهب،
تلك النيران والأفران التي ينصهر بها الذهب ليتم تشكيله،
دخل ثلاثتهم "جاكسون" ومن بعده "جوليا" و "ذاك
كان "جاكسون" يشعر بالضيق من وجدوه معهما، فمنذ أن ظهر في حياتها وهو يمنعه من الكلام معها أو الاقتراب منها ،
يذكره بأيام العمل الأولى مع "لايكون"، عاد بذاكرته للوراء قليلًا، لذلك اليوم في المكتب
"فريد":
- عندي لكم مفاجأة.
"ماري":
- ما هي؟!
- سينضم لفريقنا رجل من جريدة الحياة الإخبارية وسمعت أنه تم طرده من هناك لجراءته.
قال "جاكسون":
- هذا رائع، سيكتمل فريقنا وسنصبح أفضل.
تقف "جوليا" مع "لايكون" في استراحة الجريدة حينما كان يراقبهما "جاكسون" من الخارج وهو يشعر بالغيرة
أخرج "لايكون " علبة حمراء صغيرة وفتحها لها ليظهر خاتم ذهبي رقيق،
فصرخت "جوليا" بسعادة ودمعت عينها لترتمي في أحضانه بنشوة وسرور،
فتبسم "جاكسون" لابتسامتها وتركهما وفي عينيه الحزن وخبأ تلك العلبة الحمراء الصغيرة التي كانت في يده ووضعها في جيبه
*
*
*
الفريق يقف والكل منبهر بـ "لايكون" وقال المدير
- أحسنت صُنعًا يا "لايكون" سيتم تكريمك وتصبح أنت مدير الفريق.
فرحت "جوليا" وهي مثبتة بذراعه وتهنئه، حينها صاح "جاكسون" غاضبًا:
- هذا ظلم، أنا القائد ولا يحق لأحد أن يكون قائدا غيري.
نظر له "لايكون" وتبسم وقال بزهو
- لقد أصبحتُ القائد الآن.
عاد إلى واقعه حينما أعطت "جوليا" العامل بالمصنع خاتمها وعيونها دامعة
فألقاه في النيران لينصهر فتنصهر لها دموعها ويربت عليها "ذاك" وهي تتشبث بذراعه،
لم يُعلق "جاكسون" سوى بنظراته لها التي تعبر عن حزنه الشديد لكل تلك الأيام التي مضت وقد اختارت شريك آخر لها،
والآن حينما أتيحت له الفرصة اختارت أحمقا آخر!
"جاكسون":
- الآن قد انتهت الصلة بينكما، لا أظن أنه سيحاول التقرب بكلامه مرة أخرى.
خرج ثلاثتهم من مصنع الذهب في تلك المنطقة الصناعية الخالية من البشر
أنت تقرأ
Lugaro
Paranormalنيزك يسبح في السماء لينيرها عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وكأنه نجم ينير السماء حتى سقط في تلك الغابة المهجورة من البشر ليدمر جزء كبير من الأرض ظهر ذلك الذئب في الظلام على ضوء القمر وهو ينظر إلى تلك الصخرة النارية التي سقطت على الأرض، و اقت...