Bart 17

177 10 0
                                    

خلا المنزل إلا من عائلة "ماتي" و"جوليا" التي أصر "ذاك" على ألا تترك الحفلة مع الجميع


قالت "ماريا" والدة "ماتي":

- لم أكن أعرف أنكِ بهذا الجمال.


تبسمت "جاسي" بخجل وهي تنظر لـ"ماتي":

- شكرًا لك.

"شيمو"

- كان دائمًا "ماتي" يقول أنكِ صديقته لكني كنت أعلم أنه يحبك وستتزوجون

وغمز لهما فضرب "ماتي" رأسه بمزاح وضحك الجميع

قامت "جوليا" قائلة:

- إنها جلسة جميلة بالفعل ولكن يجب أن أذهب إلى المنزل، مبارك "جاسي".

- شكرًا لك.

قام "ماتي" وعائلته وقال:

- ونحن أيضا يجب أن نذهب حتى لا نتأخر ويبدأ حظر التجوال.


سلم الجميع على بعضهم واتجهوا ناحية الباب، نظر "ماتي" إلى "جاسي" ثم قال:

- سآتي لكِ الغد كي نخرج سويًا فاليوم لن يسعنا الوقت.

أومأت برأسها فاقترب منها وهو يهمس في أذنيها قائلًا:

- أحبك.


تبسمت له بحب فتبسم وسار.


كان "ذاك" يراقب هذا من بعيد فتبسم حينما نظرت له "جاسي" فأقبل عليها وطبع على جبينها قبلة وقال:

- كنتِ جميلة جدًا اليوم.

تبسمت له فقال:

- مبارك عليك.

*

*

*

*

وقف "جاكسون" بسيارته أمام أحد المنازل ثم قال:


- استعدوا لأي غدر يحدث داخل المنزل، لن نقتل أحد إلا بعد أن نتأكد.


نزل الجميع وهم يرتدون ملابس الشرطة المستعارة واتجهوا إلى ذلك المنزل،


حيث الظلام حوله وإضاءة خافتة تنير المنزل من الداخل رن "جاكسون" جرس الباب،


بعد ثوان ليست بكثيرة فتح لهم ذلك الرجل الذي يرتدي معطفه الأسود الطويل الذي يغطي كافة جسده ونظر لهم بريبة ثم قال:

- خير؟

"جاكسون":


- نحن من الشرطة وكنا نتبع سارق يتسلل إلى المنازل في تلك المنطقة فيجب البحث عنه ونفتش المنازل في الجوار.


نظر له الرجل بشك ثم سمح له بالدخول دخلت المجموعة المنزل بينما ظل ذلك الرجل واقفا بجوار الباب


Lugaroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن