Bart 14

186 13 0
                                    


في المنزل

تجلس "جاسي" على الانترنت أمامها تلك اللوحة


تبحث عن معنى لتلك العلامة أو أي صلة تربط القتلى معا،

رن هاتفها في غرفتها فقامت لتجيب وتركت تلك اللوحة في نفس الوقت الذي رن جرس الباب


لتتجه "كرستن" لفتح الباب فإذا بـ"جوليا":

- مرحبًا.

- مرحبًا "جوليا".

- هل "ذاك" هنا؟

- لا سيأتي الآن، تفضلي

دخلت "جوليا" بينما اتجهت "كرستن" إلى عملها،


وقفت "جوليا" في صدمة حينما لمحت تلك اللوحة على الطاولة

أمسكت بها لتجد تلك العلامة المرسومة على اللوحة بشكل أوضح ألقت اللوحة من يدها بفزع واتجهت مسرعة لتخرج


فخرجت "جاسي" من غرفتها لتجدها فقالت بسعادة

- "جوليا"


نظرت لها "جوليا" فقالت:


- أنت مدعوة إلى حفل خطبتي يوم الخميس.

تبسمت "جوليا" مجاملة ولكن الخوف مسيطر عليها وقالت

- حسنًا.

ثم اتجهت إلى الخارج مسرعة مما أصاب "جاسي" بالتعجب،

وما إن فتحت الباب فوجدت "ذاك" الذي تبسم لرؤيتها قائلًا:

- "جوليا" كيف حالك؟

لم ترد بل تركته مسرعة إلى الخارج هاربة بهلع وحزن

تعجب "ذاك" ودخل ليجد أخته و اقفة فقال لها:

- هل قلت لها ما يضايقها؟

_ لا، لم أقل لها أي شيء.

لمح "ذاك" تلك اللوحة الملقاة على الأرض فأمسكها قائلًا بفزع

- ما هذا؟!

- إنها لوحة رسمها "ماتي".

قال بانفعال

- وما الذي أتى بها إلى هنا؟

قالت بتعجب

- أخذتها منه لأنه كان يفكر بحوادث القتل كثيرًا فأردتُ أن يصفي ذهنه ليفكر في ترتيبات الخطوبة

ترك "ذاك" اللوحة بغضب ثم أسرع إلى الخارج، وجد سيارة "جاكسون" أمام منزلها فقال:

- تبا.

طرق باب المنزل ففتح "جاكسون" بابتسامة مكر ونصف جسده يتوارى خلف الباب وأشار بيده قائلًا

- تفضل.

لم يرد عليه "ذاك" ونظر له بضيق ثم دخل ليجد "ماري" و "فريد" مصوبين مسدساتهم تجاهه

Lugaroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن