Bart 10

231 17 0
                                    

كان "جاكسون" يقود سيارته بصحبة الفريق

ويسير في شوارع مظلمة يبحث عن أحدهم ثم قال موجها الكلام لـ"ذاك":

- اليوم كنت في متجر ...؟

- نعم!

- هل رأيت الحادثة؟

- نعم !

- كان معك أحد؟

- نعم "ماتي".

غضب "جاكسون" وهو يقود وقال:

- إنها مصيبة! هكذا سيكشف أمرنا.

انفعل "ذاك" لانفعاله وقال:

- وما ذنبي !! ليس "ماتي" وحده الذي رأى تلك الحادثة كل من بالمتجر رأوها!

رمقه "جاكسون" بنظرة سخرية فرآها "ذاك" من المرآة لا ولم يهتم أما "جوليا" فلوت شفتيها في ضيق،

كان "ذاك" يتابع الشوارع من النافذة حينما لمح تلك الحركة المريبة فقال بسرعة

- انتظر، لقد رأيت شيئًا ما.

أوقف "جاكسون" السيارة ونظر له الجميع فقال "ذاك" بلهفة

- عُد للخلف.

عاد "جاكسون" بسيارته إلى الوراء ليجد ذلك الرجل الذي يمتص دماء أحد رجال الأمن،

نظر "جاكسون" إلى "جوليا" وقال بتحدي:

- هذه مهمتكِ أنتِ وهو.

نظرت له بغضب ثم نظرت لـ"ذاك" بالخلف قائلة:

- استعد.

أومأ لها ثم نزلا من السيارة وأشارت له بألا يفعل شيء فقط يستعد ثم اقتربت من هذا الرجل الملقى على الأرض

وبجواره ذلك الذي هو مشغول بمص دمه كالحيوان المفترس الذي يلتهم فريسته،

تقترب وهي تستعد بسيفها ولكنه مشغول لا يراها ولم يلحظها ،

فنظرت إلى "ذاك" الذي يبعد عنها ببضع خطوات ثم نظرت إلى السيارة لتجد الجميع قد اتسعت أعينهم في فزع وصاح "ذاك":

- "جوليا"!

التفت "جوليا" بسرعة رهيبة فكاد ذلك الوحش أن يهجم عليها ليمتص دمائها لكنها كانت سريعة لتفصل رأسه عن جسده بقوة،

اتسعت أعين "ذاك" في دهشة فكان غير مصدق تلك البراعة التي رآها فيها

فتبسمت "جوليا" بنصر وهي تتنفس الصعداء ثم اتجهت إلى ذلك الرجل المسكين الملقى على الأرض وهي تترك سيفها واتجه "ذاك" خلفها،

كاد أن يقترب فأشارت له فابتعد عنها بخطوة وضعت يدها على الجرح ثم وضعت يدها على قلبه لتجده قد توقف عن النبض فحاولت الضغط عليه لعلها تنقذه لكن بلا فائدة فلقد تم الأمر وقضى نحبه،

Lugaroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن