دبَّ الفزع في قلوب الجميع وعمر "جاكسون" مسدسه و اتجه ناحية صوت العواء بتسلل وورائه الجميع،
فجأة ظهر هذا الرجل البشري المخيف أمامهم وظهرت في أعلى ذراعه تلك العلامة السوداء ثم نظر إلى "جوليا" وتبسم بخبث،
كاد أن يطلق "جاكسون" النيران لولا أن صرخت "جوليا" وهي تمسك برأسها وتجلس على الأرض فجرى الجميع لها،
سمعت صوته يدور برأسها:
- "جوليا" لا تخافي، لقد جئت إلي بنفسك ولن أؤذيكِ حبيبتي،
انضمي إلي وستكوني ،أقوى، أريدك، أريده منك هيا يا "جوليا" لم لا تريدين السلام معي والمسامحة"!
توقف صوته حينما قتل "جاكسون" ذلك الرجل
وكانت جالسة تبكي وبجانبها "ماري" التي تحتضنها لتهدئها.
قال "جاكسون":
- ماذا يريد منك؟
نظرت باكية إلى "ذاك" ثم قالت:
- يريد أن أنضم له و.. أاا، لقد قال شيئًا غريبًا لم أفهمه.
"ذاك":
- ماذا قال؟
_ يريد شيء ما مني لا أعرفه
جاكسون" بلا مبالاة
- بالطبع يريد قلبك.
"ذاك":
_ بالطبع لا، هناك صلة ما زالت مستمرة بينك وبينه.
نظرت له فأوماً لها ليشجعها على الكلام ف قصت عليهم ما حدث لها من "لايكون مما أثار التعجب فيهم،
سكت "جاكسون" وظل ينظر لها بقلق فقال فريد"
- وما هي تلك الصلة التي ما زالت بينك وبينه؟
نظر "جاكسون" له ثم قال:
- أما زلت تحتفظين بخاتم خطبتك؟
- نعم.
أما "ذاك" فقد . سمع بعض الأصوات فتبعها أثناء حوارهم
قال "فريد":
- وهل هذه هي الصلة بينهم؟
- أكيد، يجب أن تدمري خاتم خطبتكما.
أومأت برأسها ، لمحت "ماري" تسلل "ذاك" إلى ذلك المطلع الخضري فقالت:
- ماذا تفعل يا "ذاك"؟
قال وهو ملقى بجسده على الأرض ليختباً
- تعالوا لتروا ما آراه.
أسرع الجميع ورائه و افترشوا الأرض مثله ليجدوا ذلك البناء الكبير الأشبه بالقلعة
أنت تقرأ
Lugaro
Paranormalنيزك يسبح في السماء لينيرها عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وكأنه نجم ينير السماء حتى سقط في تلك الغابة المهجورة من البشر ليدمر جزء كبير من الأرض ظهر ذلك الذئب في الظلام على ضوء القمر وهو ينظر إلى تلك الصخرة النارية التي سقطت على الأرض، و اقت...