في صباح اليوم التالي يوم الجمعة
استيقظ "ذاك" باكرًا واتجه إلى منزل "جوليا" لتصحبه بسيارتها إلى حيثما يتدرب
وفي وسط الطريق شعرت بقلقه وشروده فقالت:
- ماذا بك؟!
تنهد ثم قال
- قلق بعض الشيء.
- من تدريب اليوم؟! أو من مواجهة الليلة؟!
فسنقابلهم الليلة ولن أترك لك الفرصة أن تخاف مثلما فعلت من قبل.
- لا، أنا لست قلق لهذا، هناك شيء آخر.
- ما هو؟!
- هناك شخص يراقب "ماتي" و"جاسي".
صرخت بفزع وكادت أن تصطدم بالسيارة:
- نعم؟!!
أمسك "ذاك" بالباب بجانبه قائلًا بفزع
- ركزي في القيادة أرجوك لا نريد أن نصطدم.
عدلت من قيادتها وقالت بفزع
- ماذا حدث ؟! كيف حدث ذلك!
- لقد أخبرتني "جاسي" أن هناك من يتبعهما.
- هذا خطير، يجب أن يتأكد "ماتي" من الأمر.
- كيف ذلك؟!
أوقفت سيارته حينما وصلوا ثم نظرت له قائلة:
- لا أعلم ولكن يجب أن تكون حذرة ربما كان منهم.
- لقد أخبرتها ذلك.
نظرت له بقلق وفزع فقال:
- أخبرتها أن تحذر لم أخبرها أنه ربما يكون منهم.
تبسمت "جوليا" ومن ثم نزلت من السيارة ثم نزل بعدها وحمل معها أدوات التدريب حتى وصلوا إلى مقصدهم قال "ذاك":
- أعشق ذلك المكان، إنه رائع.
تبسمت "جوليا" ولم ترد بل كانت تعد الأدوات للتدريب.
قال لها:
- لم لم تفكري من قبل أن هنا مخبأ "لايكون"؟ نظرت له بتعجب وقالت:
- لم تعتقد ذلك؟!
- لأنكِ قلت أنه الوحيد الذي يعرف ذلك المكان وهو من عرفك به، فلم لا يتخذه مخبأ له!
- بالتأكيد لا، بكل بساطة قوم "لايكون" ليسوا فقط مستذئبون منهم مصاصي دماء،
حينما يختار مقر لهم سيختار مكان مظلم ثم إن كان هذا مقرهم لن يكون بتلك الروعة سيدمر بالطبع.
أومأ رأسه باقتناع وأمسك سيفه حينما استعدت بسيفها وبدأت تلوح به ليحاربها، قال وهو يحاربها:
أنت تقرأ
Lugaro
Paranormalنيزك يسبح في السماء لينيرها عند الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وكأنه نجم ينير السماء حتى سقط في تلك الغابة المهجورة من البشر ليدمر جزء كبير من الأرض ظهر ذلك الذئب في الظلام على ضوء القمر وهو ينظر إلى تلك الصخرة النارية التي سقطت على الأرض، و اقت...
