Bart 26

169 10 0
                                    


"جوليا" وهي تبعد عنه بفزع


- ماذا تريد؟!


"لايكون" وهو يقترب بمكر


- أنت تعرفين، أريد اليورانيوم


- ماذا تقصد؟!

صاح بها:


- أريد العلامة أريد قوتي، حياتي معك!

قالت بعدم فهم:


- ليس معي أي شيء!!


انقض عليها ليمسكها من رقبتها ويرفعها إلى الأعلى ويسند جسدها بالحائط بقوة وهي تصرخ وهاج قائلًا:



- أنا لا أمزح معك! لا تكذبي علي، أين هو؟! سأقتلك.



قالت بصوت مخنوق والدموع تتساقط من عينيها

- ليس معي شيء.


اشتد بقبضته على رقبتها فقالت


- لن أصبح مثلك، أكرهك. زاد من غضبه وصاح بأعلى قوته


- أين هو؟!

دخل "ذاك" بسرعة وهو يصوب مسدسه ناحيته قائلًا:

- دعها وشأنها.


التفت "لايكون" له ثم ألقى بها بغضب لتصطدم بالحائط وتنزف من رأسها وهي تصرخ متألمة وقال:


- أنت ثانيةً.


أطلق "ذاك" النيران على "لايكون" ولكنه فزع حينما وجده لم يتأثر بتلك النيران


فضحك "لايكون" وقال:


- أتعتقد أن الرصاص يؤثر على كتلة متحركة من اليورانيوم أيها العبقري؟



استمر "ذاك" في طلق الرصاص ولكن بلا فائدة و اقترب "لايكون" منه


فألقى "ذاك" بمسدسه وأخرج سيفه في خوف، ضحك "لايكون" على سذاجته و اقترب منه بخطواته و"ذاك" يشعر أنها نهايته،


كاد أن. يهجم على "ذاك" ولكن "ذاك" يحاول الابتعاد عنه بقدر الإمكان،



سمع "لايكون" صوت تلك العربية التي تركن فأسرع ورحل هاربًا.


أسرع "ذاك" إلى "جوليا" بعد أن ألقى سيفه ليجدها تنزف من رأسها ،


وتبكي أمسك برأسها و أبعد خصلات شعرها للوراء وقال بقلق:


- أنتِ بخير؟

نظرت له والعبرات تتساقط من عينها فلقد اشتاقت لكلامه ونظراته ولم تستطع الرد سوى ببكاء،



احتضن رأسها باشتياق وربت عليها لتتعالى أصوات بكائها،


دخل "جاكسون" ومن معه فنظرا لهم وهو ما زال يحتضن رأسها مما دب الغيرة في قلب "جاكسون" فقال بانفعال

Lugaroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن