#_حياة_لقيطة_
اسمي لجين ... عمري ٢٠ ، بدرس طب بشري اتخصصت نساء و ولادة ~
***: لجين .... الباص جه بسرعة تعاليلجين : حاضر
فلنعود للواقع --> أنا في الأصل لقيطة ... مش حاجة تعيبني بس ناس كتير بيحتقروني
كل اللي اعرفوا ان واحد ماشي في الشارع سمع صويتي و انا في الزبالة ... كان يعرف صاحب الملجأ فجابني هنا .... انا فعلاً عندي اخوات هما في الحقيقة صحباتي اللي معايا هما اخواتي
الحمد لله على كل حال****: لجين .... هو انا هفضل انادي كتير
لجين : ريم ... حاضر حاضر خلاص اهو بقفل الدفتر و هاجي إن شاء اللهريم : مش معقولة كدا -- لازم اطلع عشان تسرعي .... ايه دا انتي جميلة اوي النهاردة
لجين : اومال انتي ايه ؟!تالين : بنات الباص هيمشي و انتو قاعدين تتدلعوا
مش فاهمة أصلاً ليه مس هند خالتني اطلع انادي لل.... لقيطة
ريم : انتي بجد ازاي كدا ؟! انتي مش بتحترمي غيركتالين : اطلعي انتي منها بس يا ريم .... لما نشوف برنسز لجين هتلبس الشوال الاسود بتاع كل يوم و لا لأ
لجين بصوت منخفض تردد : حسبي الله و نعم الوكيل
تالين بتكبر : انتي بتكلمي نفسك و لا ايه ... اه صح المفروض أعذرك ما انتي لقيطة
ثم تركتهم و رحلتريم : معلش يا لجين متاخديش على كلامها هي و شلتها
لجين : انا طبعاً المفروض مش أخد على كلامها ( تقولها و في داخلها جرح كبير إثر كلام تالين كالسكاكين )
ريم: متأكدة انك كويسة
لجين : الحمد لله
ريم : الكلام هياخدنا و الباص هيمشي
لجين : حاضر استني بس كدة النقاب مظبوط
ريم : قمر ... ما شاء اللهلجين : بسرعة بقى
$$ لجين من البنات الأكثر جمالاً في الملجأ و هي الوحيدة اللقيطة كلهم أيتام .. هي و ريم بيدرسوا في كلية طب أما تالين و شلتها اللي هما مها و جود و أرجوان بيدرسوا في حاسبات $
مس هند : كاملين يا بنات !
اه مظبوطفي كلية الطب /
ندى : ازيكم يا بنات !
لجين : بخير الحمد لله
[ الله أكبر ... الله أكبر ] --> الاذآن
لجين : يا بنات تعالوا نصلي الظهر بيأذن
ندى و هي تنظر لنفسها بإحراج : مش هينفع أنا لابسة بنطلون
لجين : ندى يا حبيبتي هو الستر مش مأمورين بيه في الصلاة و برا الصلاة لما نخرج
ندى : اه ... أنا عارفة اني مقصرة أوعدك اني هتغير من بكرة و هلبس الخمار زي ما وعدتك
ريم : افرحي يا ندى أنا جايبة النهاردة إسدال معاياو انطلق ثلاثتهم لأداء صلاة الظهر
و بعد انتهاء المحاضرات ذهب كل منهم الى منزله (طبعاً ريم و لجين الملجأ )و في الليل /
مس هند : مش هقدر مقولش اكتر من كدا المعاد كل شوية بيقرب
تالين : ده موضوع يخصني .... سيبيني اتصرف فيهانتهى البارت ١
أنت تقرأ
حياة لقيطة
Spiritualاتبعوا صرخاتها فوجدوها في القمامة؛ فعاشت كلقيطة في ملجئ يتامى. تواجه نظرات المجتمع لشيء لم تقترفه، فما أقبح أن يحاسبوها بذنب لم تجتنيه! حتى عندما يرغب أحدهم بالزواج منها، تُشَوَّه سمعتها لإبعاده عنها. فهل من رغبها لدينها وأخلاقها سيكمل معها ويتمسك...