رواية سعود

بارت - ٩

السلام عليكم ورحمه الله

استمتعوا وعذروني ع الأخطاء ..

٧:٤٠ م السبت

وقف سيارته بعيد عن البيت بمسافه ونزل وهو حاط الكاب ع راسه يخفي فيه وجهه ، مشى ع حافة البيت إلى ان وصل للباب الخلفي

تنهد برتياح لأنه م قابل احد ويقدر يدخل بدون مشاكل ، لكن بمجرد م فتح الباب شاف امه جالسه ف الجلسه الخارجيه جلال الصلاه عليها وتقرأ والقرآن بيدها

رفعت امه راسها له وابتسمت يوم شافته / ي هلا بوليدي ، أقرب يبعدي

نزل الكاب من ع راسه وقرب وسلم ع راسها ويدها ، جلس وهي سكرت المصحف وحطته ع الطاوله

مسكت يدينه ، تكلمت بحنيه له / مو من عادتك تجي بدون مناسبه ؟ قلي شبغيت يسالم ناقصك شي؟

سالم إلي استسلم من طيبة امه وشد ع يدها / لا يمه مو ناقصني شي ، جيت لشي ثاني

سكت لثواني يبي يرتب جملته ويقولها مره وحده ، وكمل / جيت ادور ع رقم هوية فهد عند ابوي

ابتسمت امه وسألته / صادق يسالم.. بتدَور ع اخوك ؟

سالم بجديه / اي يمه م كنت امزح

امه بحزن بان عليها / واذا م كان يبينا ؟ ي سالم م سمعنا منه خبر من راح ، حرق قلبي عليه وراح ولا كني امه وهذولي هله

شاف سالم عيون امه تلمع وزاد اصراره / ليش تلوميه يمه؟ نسيتي ابوي إلي يتكلم عنه وم كنه ولده ؟! واخواني وخواتي م قصروا كلن يزود من عنده

ردت امه بضيقه / كلهم تغيروا من راح ، مو سهل تفقد اخوك وسند ظهرك وكله بسبب لحظه غضب ، وبوك م يقول كذا إلي من قهره ع ولده إلي راح قدام عينه

سالم بنفي / م بين عليه حزن وندم طول ذي السنين ولا حتى حن له !

شدت امه ع يده / انا م احاول ابرر غلطته ، هو أخطا وخطاه كبير لكن صدقني ي سالم والله انه نادم ع كلمته ونه يشوف وجهه فيك ويفز يحسبه رجع ويخفي شوقه

بعد سالم نظره / لا تحاولين يمه ذاك الرجال م اتوقع انه يعرف الشوق والندم

امه / بتصدقني ي سالم لو قلت ان عنده صوره له ودايما يناظره ؟

ناظرها سالم بدهشه ، وابتسمت هي وكملت / ولده البكر واقرب عياله له ، أخلاقه سابقته وذكائه وهدوئه خلاه يستلم منصب بشركة ابوك وهو صغير.. ولد إلي يذْكره يسمي عليه ، كان مختلف ي سالم عن كل اخوانك م احد شبهه في الشكل غيرك اما أخلاقه وشخصيته م شفتها ف احد