رواية سعود

بارت - ١٥

السلام عليكم ورحمة الله

استمتعوا وعذروني ع الأخطاء ..

٩:٠٤ م الإثنين

سادح ع سريره ومرخي جسمه وكنه مخدر بدون يشد ع اي عضله حتى عيونه م تكلف يفتحها بوسع

مجرد مسافه بسيطه م بين اجفانه خلته يعرف ان الليل حل وان النوم غلبه من غير م يحس ، ظل دقايق يقيم فيها وضعه قبل م يمد يده ويولع النور الصغير جنبه

ارتاح وهو شايف أن صداعه خف ويقدر يقوم وياكل بدون يعتمد ع المغذي بيده ، قعد وشال الابره ومسح الدم اللي طلع بمنديل وهو يوقف

وزع نظره بالغرفه وم لقي عصاته ورجع جلس بتنهيده ، ثواني ورفع عينه يبي يتأكد من شي طاحت عينه عليه وشاف الفروه اللي مب راضيه ترجع لصاحبها

خلخل اصابعه بشعره وتافف / لاحول..

وقف وستند ع الجدار لين دخل الحمام وغسل جسمه بثقل ، يتحاشى يناظر بالندب ع جسمه وحاط كل تركيزه ع ثبات وقفته

طلع وهو يسمع جواله يهز وبسبب بطئ مشيته انتهى الاتصال ، "تء" صغيره طلعت منه تعبر فراغ صبره وقلة حيلته

قاطعه شي لمس رجله وما انتظر سعود ثانيه وأخذه لحضنه ، وبدت اسطوانه مادعبة قطوه إللي تستمر لين يتضايق ويعض / عبودي.. ليه انت عسل؟... لاء عبود! امزح حبيبي انا.. شفيك عنيف

قعد سعود يحارش قطوه وهو يتحمل تعنيفه ومبتسم ع استمتاع عبود ، لين ابتعد وسعود يناظر ليده اللي انعدمت / فدا والله فدا بس عطني وجهه

قام يلبس له تيشيرت وشورت اسود وشاف شراريبه وكمل طقمه الغير مقصود ببوما طويله سودا ، اخذ الفروه ع مضض وسحب جواله لجيبه

طلع وهو مستند وشاف عصاته برا غرفته ، أخذها وقدر يمشي بعتدال وراحه ، وانتبه لحظتها للغرف حوله ، لف وجهه وهو ضاغط ع فكه ومر من السيب اللي يجمع كل غرف النوم

اسرع بخطواته لين نزل من الدرج وجلس ع اخر وحده ويده ع عينه تمنعها وتجبرها تحبس مائها ، تنفس لثواني بصوت عالي لين راحت الغصه

وقف يشغل نفسه ببطنه الفاضي وشاف عبود اللي سابقه لكيس الرز ، ابتسم بخفه وهو يتذكر اللي جابه / منيف ياخي...

اخذ الكيس وطلع ياكل بالحوش ع وحده من الجلسات الارضيه وبدا ياكل ويقطع لعبود من الدجاج معه ، وعقله قاعد يذكره بأشياء كثير.. م بين اوهام وواقع وبعض أحلامه