السلام عليكم ورحمه الله
استمتعوا وعذروني ع الأخطاء ...
٧:٥٤ م الجمعه
في مدينه تبعد عن الجبيل ٤٨٠ كم ومده تصل لخمس ساعات متواصله بالسياره ، في عاصمة المملكه وبالتحديد في شمال الرياض
أجواء بارده بجفاف بين طيات ذلك البيت الضخم ، أو قصرا مقرنةً بالبيوت العاديه وهو ليس بغريب بالنظر لوجوده ف شمال الرياض المنطقه التي عرفت بأن من يسكنها ليس عاديا من عامة الشعب
تجمعت عائلة ذلك المنزل لتلبية دعوة العشاء والتي امر بها كبير ذلك المنزل ، أجواء تغلفها الرسميه رغم كونهم أقارب من الدرجه الاولى والثانيه اخوان وخوات واعمام وخوال لكن... لا اهميه لتلك المسميات هنا
ع مائدة الطعام الطويله جلسوا بترتيب منتظرين جدهم ورئيسهم لدا البعض ، النساء بدؤوا بالتفاخر بأحدث البراندات ورمي كلمات مبطنه تعكس دوافعهم ، فيما جلس الرجال بهدوء حتى الأطفال في تلك الاثناء جلسوا بصمت ورهبه حكمتها تلك الأجواء
دخل بخطوات بطيئه مستند ع عصاته ، عم الصمت لحظة دخوله تقدم ليرأس طاولة الطعام ويمينه ويساره تجلس زوجاته الثنتين بعدها اولاده ، بدأ الخدم بتقديم العشاء ع عجل وخرجوا بعد ان امتلأت الطاوله بأصناف الطعام
تكلم وهو يرفع الشوكه قاطع الصمت / وش صار ع سالفة الفنادق الاخيره ي يوسف ؟
يوسف إلي يكون اكبر عياله من زوجته الاولى ، تكلم بكل رسميه / الأمور طيبه وقريب بنوقع العقد
الاب بصرامه / م ابي اي تأخير ، الأحد والأوراق ع مكتبي
رفع ابوه نظره للكرسي الفارغ بجنب يوسف وشد ع الشوكه / وينه ؟
غمض يوسف عيونه عارف ان ابوه بيقلب الدنيا ، ردت امه بهدوء / بالطريق ، الحين كلمته
ناظرها بحده / كلامي كان واضح له ولا لا ؟!
ردت بتنهيده / انت تعرفه زين
تدخلت أحدا بناته / خيره لو يلحق اخوه
ناداه بصوت خلاهم يجفلون / سحر !!
الظاهر لازم ارجع اربيكم من جديد ؟!! لسانه بينقص إلي يجيب هالطاري !انكتمت انفاسهم وعيونهم ع الاكل يعرفون ان هالطاري بيخلي جدهم يعصب زياده ع العصبيه إلي هو فيها ، الطاري إلي محرم ع إلي يعرفه منهم يذكره ولو بالتشفير
أنت تقرأ
رواية سعود
Romansاكتب م تستطيع مخيلتي حصره عن سعود ، شخص احب الحياه في صغره لكنها خذلته ف مراهقته وشبابه.... الروايه عاميه وتحتوي ع حب وانجذاب بين الأولاد مع ان الوقت مبكر للحديث عن الحب بالنسبه لسعود نبهوني إن اخطأت او تهت