بيتنا مسكون بالأنس

البارت العاشر

الفوت 🤍

‎فات اسبوع وعسود وسرايا ماجوش وياسين هيتجنن وكل شويه ينزل الكافيه الي كانو بيروحو راح كل مكان راحو سوا علي أمل انه يقابلهم

‎في عالم الجن عند عسود

‎عسود بقالها أسبوع لا بتخرج ولا بتاكل ووشها بقي اصفر وباين عليها التعب وكل ما حد من الخدم يدخلها بالاكل ترجعه بيه تاني الملك قاعد زعلان علي بنته بس مش بأيده حاجه وشمهورش كل اما يدخل يكلمها بتخرجه مش بترضي تتكلم معاه عسود قاعده عماله تعيط بتدخل عليها واحده وهي لابسه لبس غريب ومغطيه وشها

‎عسود : انتي مين واي الي دخلك هنا

‎سرايا وهي بتبين وشها : انا سرايا يا عسود اهدي

‎جريت عليها عسود وحضنتها وقعدت تعيط فضلوا هما الاتنين يعيطوا ويطبطبوا علي بعض

‎عسود : سرايا انتي لازم تروحي لياسين

‎سرايا : ليه وازاي

‎عسود : اتصرفي اشغلي خنوم انا عارفه انك هتعرفي تتصرفي

‎سرايا : طب ليه

‎عسود : قوليلو الي حصل .. قوليله ينساني ويعيش حياته ويحب واحدة تانيه وبتكمل وهي بتعيط : وقوليله اني بحبه اووي

‎سرايا : حاضر بس انتي اهدي

‎غطت سرايا وشها ونزلت من غير ما حد يشوفها لقت الي بيسحبها من دراعها وبيدخلها اوضه وبيقفل الباب

‎سرايا : اانت مين

‎شمهورش : شششش اهدي ...انتي اي الي جابك هنا تاني

‎سرايا : ككنت جايه اشووف عسود وااطمن عليها

‎شمهورش : انتي غبيه مش خايفه الملك يشوفك

‎سرايا بصتله بعصبيه وزعقت فيه : لا مش خايفه هيعمل اي اكتر من الي عمله بعدني عن صاحبه  عمري كله ومانعها هي كمان عن الشخص الوحيد الي حبته

‎شمهورش : هو عمل كدا عشان مصلحتها

‎سرايا بسخرية : هه مصلحتها ... وهو وجع القلب والفراق مصلحه برضو لما تبقي قاعده هتموت نفسها من العياط وخوفها وقلقها عليه دا برضوا مصلحة .. اه صحيح انا بكلم مين انت عمرك لا حسيت ولا هتحس باللي هي فيه

‎شمهورش : قصدك اي

‎سرايا : قصدي ان عمرك ماحبيت حد ولاخوفت علي حد هتحس بيها ازاي وانت شخص بارد معدوم الاحساس سكتت شويه بعدها قالتله : لو عسود جرالها انا عمري ما هسامحك يا شمهورش وهكرهك

‎وبعدها فتحت الباب وسابته ومشيت وهو قعد يفكر في كلامها يعني هي شايفاه بارد و معندهوش احساس للدرجه دي مش حاسه بيه ولا بحبه ليها .. هي قالت هتكرهه صح هو ماسمعش غلط هي قالت كدا فضل يفكر فـ كلامها وهو مضايق منها عشان مش حاسه بيه ومضايق من نفسه عشان سكت ومردش عليها
‎عدي يومين ومافيش اي تغير غير  ان عسود بداء التعب يبان عليها اكتر لحد ما أغمي عليها وجابولها الدكتور