البارت الثامن عشر

125 16 1
                                    


عند عسود وياسين

‎ياسين فتح باب الشقه ودخل وعسود وراه .. ياسين وهو
بيقعد علي  الكنبة بتعب

ياسين : يختااي خلاص مش قادر

عسود : حقيقي اليوم كان تحفه بجد .. اتبسط اوي 

‎ياسين : ربنا يقدرني وابسطك دايما يارب

‎عسود : حبيبي انت

‎ياسين : والله دا انا يا بختي

‎عسود بصتله وفضلت تضحك وبعدها قالتله
‎: انا لازم امشي بقي

‎ياسين : بدري كدا .. خليكي شوية

‎عسود : كفاية كدا النهاردا وكمان عشان تستريح انت كمان .. وبكرا اول ما تفتح عيونك الحلوين دول هتلاقيني جمبك

‎ياسين : اذا كان كدا موافق

‎ضحكوا سوا وبعدها عسود اختفت .. ياسين دخل اوضته غير هدومة وقعد علي السرير وفضل يفتكر اليوم وجماله لحد ما راح في النوم

في عالم الجان ..

‎عسود راجعه عمالة تغني وفرحانه باليوم اللي قضته
مع ياسين

‎عسود : الدنيا حلوة واحلي سنين بنعيشها واحنا يا ناس عاشقين ننسي اللي فاتنا ونعيش حياتنا ع الحب
متواعدين

‎اول مادخلت لاقت شمهورش وسرايا قاعدين في الجنينة وعمالين بيضحكوا ويهزروا
عسود : ممم واضح كدا اني جيت ف الوقت المناسب
‏‎
سرايا جريت عليها وحضنتها : حقيقي بتيجي ف وقتك كنت لسه هبعتلك ... بصي كدا

‏‎ورفعت لها ايدها اللي فيها الخاتم .. عسود بصت ليها ومرة واحدة الاتنين صرخوا وفضلوا يتنطتوا وحضنوا بعض من الفرحة  شمهورش اتخض من صريخهم وقعد يضحك عليهم

‏‎عسود : دا دا بجد ... اخير

‏‎سرايا : انا لحد دلوقتي مش مصدقه اصلاً

‏‎شمهورش : ياسلام .. بعد كل دا .. انا بقول ارجع في كلامي

‏‎سرايا وعسود في صوت واحد : لااااا

‏‎شمهورش ضحك عليهم : ايوا كدا ناس ما بتجيش غير بالعين الحمرا

‏‎ضحكت عسود وسرايا عليه

‏‎عسود : بجد اخيرا يا شمهورش .. انا فرحانه اوي مبروك يا حبيبي

‏‎وراحت لشمهورش حضنته .. شمهورش وهو بيطبطب عليها : حبيبة قلبي انتي

‏‎سرايا : ياسلام .. وانا ابقي اي بقي يا سي شمهورش

‏‎شمهورش : انتي نن عين شمهورش

‏‎عسود : غيوره اوي هه .. اسيبكوا انا بقي لاني حرفيا هموت وانام .. يومي كان حلو بشكل

‏‎سرايا : اي دا مش هتحكيلي

‏‎عسود : لااا دلوقتي هموت وانام .. بكرا احكيلك بقي

‏‎وسابتهم عسود وطلعت عشان تنام وفضلت سرايا وشمهورش يتكلموا ويضحكوا
....
‏‎تاني يوم عند ياسين

بيتنا مسكون بالأنس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن