الامرأة النبيلة

18 1 0
                                    

مرت ستة اشهر على بداية العام و هذا يعني انه حان الوقت لجمع الضرائب من سكان المقاطعه . كان الاقطاعي (ايزاناكي) ينزل الى المدينة بنفسه ومعه رجاله الذين يرتدون ثياب صفراء اللون .كانوا قساة فلا يترددون في ضرب او اهانة اي شخص يتأخر عن سداد الضرائب التي ستصبح مضاعفة في نهايه السنة . حيث كانت الضريبة المقدرة على الاسرة المكونه من ثلاثة افراد هي500 قطعة نقدية . وعند زيادة عدد العائلة تزيد الضريبة ب 250  قطعة نقدية فيصبح المجموع على العائلة المكونه من اربعه افراد هو 750 قطعة نقدية .

وفي تلك المدينة كان هنالك امراه في منتصف العمر لم يتبقى لها للدول لعمر الثلاثين سوى بضع سنوات. كانت تسير في المدينه على مهل و ترتدي الكيمونو و تمسك بزي ثيابها فتاة صغيره جميله الملامح . كان سكان القريه يحيون تلك الامرأة و كانوا يتسارعون لتحيتها و مصافحتها . و ان كان لديهم اي شخص مصاب بمرض فأنهم يركضون الهيا لكي تعالجهم او تعطيهم وصفة اعشاب ما لكي يعالجون مريضهم . كان الجميع يستمع اليها و كانوا يرون ان هي الاحق بأن تكون المسؤلة و الاقطاعية بدلا من ايزاناكي المكروه من الاغلبية لكن لم يسبق بأن نالت سيدة ذلك المنصب

لقد نال ايزاناكي المنصب بعد ان انتهت حملات الامبراطورية بالشمال و اخضع جيوش الاعداء الجرارة و ضم بعض من المناطق الى الامبراطوريه و مكافاءة لجهوده تم ترقيته بعد انتهاء فترة خدمتة العسكرية و اصبح الاقطاعي المسؤول عن مدن شمال الامبراطورية و بالتالي كان هو من سيحصل الضرائب و يطور من القرى . لكنه لم يكن يفقه بأساليب الحياة المجتمعية اي شيئ. و لم يكن يجيد سوى جمع النساء حوله غصباً عنهم . و التي لا تلبي رغباته سوف يتم ضربها و جلدها وهي عارية .

فتاة الناي : المحاربة جودي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن