أخذ بطل قصتنا شهيقاً عميقاً و حرك يديه في كل مكان محاولاً إبعاد التوتر عنه واستعد للإنقضاض على ذلك الحشد الهائل من الشياطين.
وعندما انطلق و في لحظة وضع شخص ما يده على صدره موقفاً إياه عن الذهاب! (من هو يا ترى؟)
التفت ماكس إليه وكانت الصدمة، لقد كان ثيورد!
ماكس: يا إلهي ما زلت على قيد الحياة؟! كيف هذا؟!
ثيورد: لا عليك يا سيدي، لدي حيلي الخاصة.
ماكس: أوه كم اشتقت لك أيها العجوز.
وقام ماكس باحتضانه بشدة.
ثيورد: ههههه على رسلك يا سيدي فلا يجب على حاكم الشياطين فعل مثل تلك الأمور!
ماكس: مالذي تقوله يا ثيورد؟
ثيورد: الخاتم الذي بيدك، لا يقبل بأحد سوا من يراه أهلاً ليكون حاكماً على العالم الآخر!
ماكس: أوه، إنها قصةٌ طويلة أتمنى أن لا يضايقك الأمر.
ثيورد: و لِمَ يضايقني يا سيدي؟
ماكس: لقد كان لأخيك!
ثيورد: هههههه لا بأس يا سيدي، فلقد تم اختيارك هذه المرة من قبل العالم الآخر لتكون سيده.
ماكس: أوووه كم أفتقدك، ولكن وكما ترى لدي مهمة لأنجزها.
ثيورد: إنني أعلم بذلك ومن أجل هذا أحضرت معي بعض الرفقة!
استدار ماكس للخلف فوجد إيمرود، لوسي، إيدن، ليو، ليز، تينا وبالإضافة إلى أخته يحملها ليو على كتفه.
ماكس: مازلتم على قيد الحياة؟!
رين: ماااااكس لقد أطلت الغياب أيها الأحمق!
ماكس: ههههه لا أصدق ما أراه! كيف يعقل هذا؟!
إيمرود: لقد بقينا في الغرفة البيضاء نتدرب ريثما تعود من رحلتك، حيث قَدِمَ لنا ثيورد ليخبرنا بأن المعركة على الأبواب و أنك قد عدت.
ماكس: ستساعدوني، أليس كذلك؟!
إيدن: بالطبع.
تينا: لقد حاون الوقت لنقوم بمهتنا أيضاً!
ليو: ماكس، سأحمي أختك خلال المعركة فلا تقلق من شيء!
لوسي: إنني آسفه على ما مررت به يا ماكس، ولكن هذه المرة لن ندعك تقوم بها لوحدك!ليز: لقد قمت بتلقيم سلاحي وأنا جاهزة، أعطني إشارة فقط!
ماكس: لن يوقفنا شيء.
التفت للأمام وشحذ سيفه حيث انطلقت أنصال سيفه واجتمعت مع بعضها البعض لتشكل بلور حينها بدأ بالإهتزاز بقوة شديدة فسأله ماكس: ما بك بلور؟
بلور: سيدي هذه المرة أهتز من شدة حماسي للقتال الذي سنخوضه!
ماكس: ههههههه
قامت فرقة زينث بالاستعداد أيضاً حيث...
قامت تينا بإحاطة جسدها باللهيب الذي يتأجج بقوة واشتعل رأسها لهباً وقبضتيها بدأت النيران تحيط بهما وتشكل قبضتين قويتين!لوسي: أرتدت فستاناً في غاية الجمال من الماء المتدفق حولها.
قام ليو بالهبوط على الأرض وتشكيل درع عملاق من الحجر حوله مع رين.
أمسك إيدن بمقبض سيف بلا نصل!
ثم سأله ماكس: أين هو نصل سيفك؟ هل سرقه زينث؟ هههههه
إيدن: ابتعد قليلاً لأنك قد لا تحتمل رؤيته.
استغرب ماكس من كلامه ولكن سرعان ما أدرك قصده عندما ظهر نصل من البرق الذي يتوهج بشدة، مما حجب الرؤية عن ماكس.أمسكت ليز ببندقيتها وجهزتها للإطلاق وقالت: مهما كان الشيء الذي يعيق طريقك أعطني إشارة وسوف أمحيه عن الوجود.
ضحك ماكس ولكنه كان خائف من نبرة صوتها!
قام ثيورد بنزع معطفه ورماه وقال لماكس: أظن أنني سأتسلى قليلاً ريثما تعود يا سيدي.
أما إيمرود فألقت بتعويذات على الجميع لزيادة قوتهم وحمياتهم من حرارة الشياطين العالية، و وضعت تعويذة خاصة كانت قد جهزتها على تينا ليكون لهيبها حارقاً حتى على الشياطين!
وانطلق الجميع لأرض المعركة...