وانطلق الجميع لأرض المعركة...
كان في المقدمة ماكس وإيدن الذان كانا يقطعان كل ما يعيق طريقهم متوجهين نحو عمق الحشد حيث ينتظرهم ساتان.
أما ليز فكانت تطلق النيران على كل من يحاول الهجوم عليهم من السماء. وتينا تهجم جنباً إلى جنب مع ثيورد في مواجهة ضد الشياطين. و لوسي تقوم بإغراق الشياطين في عنصرها المائي الذي يضعف الشياطين ليسهل قتلهم من قبل الجميع.
يتقدم إيدن وماكس بسرعة حيث ينظر كلامها بتجاه الأخر متحدياً له من يصل أولاً يكن الفائز!
وفي أثناء طريقهم يجبرهم شيطان عملاق على الوقوف أمامه، ولكن كانت ليز بالمرصاد له هيث قامت بتفجيره إلى أشلاء في لحظة وقوفهم امامه!
التفت ماكس و رفع يده يشكرها ثم تابعا طريقهم.
ولكن ولكل طريق نهاية!
هبط إيفان بقوة أمامهما وقال: إنه اللقاء الحتمي بيننا ونهاية طريقك يا فتى!
ماكس: لا تعلم كم أنتظرت هذه اللحظة لتأتي! حيث أُهينَ غرورك هذا.
إيدن: ماكس، لا وقت لديك لتقاتله دعه لي وانطلق!
ماكس: مالذي تقوله؟ قاتل والدي أمامي وتقول لي أن أنسحب؟
إيدن: أيها الأحمق إن هجم ساتان بأي لحظة فإن البشرية ستختفي!
ماكس: ولكنه لم يفعل.
إيدن: أيها الأحمق أذهب ودعه لي قلت لك سأتولى أمره!
ماكس: لن...
قاطع كلام ماكس صوت مدوي وكأنه صراخ كائن في العذاب حيث كان ساتان يتأهب للهجوم ولكن فجأة سكتت كل الأصوات في الجو ليسمع ماكس صوت من خلفه يقول (بصوت مجلجل): أعد لي ما يخصني.
قفز ماكس بعيداً عنه و وجه سيف تجاهه، وكرر سؤاله ساتان: "أعد لي ما يخصني"
ماكس: لا أملك شيء يخصك!
ساتان: بلفيجور تعال لسيدك.
ماكس: بلفيجور؟! يبدو هذا الاسم مألوف بالنسبة لي!
بلور: إنه اسمي يا سيدي.
ماكس: أووووه، لقد تذكرت أنت هو الأثر الخاص بساتان!!
بلور: نعم يا سيدي، ولكنني أخترتك بدلاً عنه.
ساتان (بصوت هادئ): هل تجرؤ على خيانتي وأنا الذي صنعتك؟
بلور: نعم أنت من قام بصنعي ولم ولن أنسا مدى قوتك حيث لم تدع عدواً مهما كانت قوته إلا وقمت بضربه إلى أن أنشق نصفين وهذا ما جعلني أتكسر إلى ألف جزء ومع ذلك كنت تفرض هيمنتك علي بقوتك لكي تجتمع قطعي من جديد وتستمر بتقطيع كل ما يثير غضبك. ولكنك خالفت قوانين النعيم ومن أجل ذلك لم أرد البقاء معك فلا تنسى أنني خلقت هناك.
ماكس: واااو مالذي يجري هنا؟
إيفان: يبدو أن صفحات الماضي قد فتحت!
قام إيدن بالهجوم على إيفان على حين غرة وقال له: أنا هو خصمك.
إيفان: كل ما تفعله هو أنك تثير غضبي لكي تُعَجل من موتك.
نظر له إيدن بحدة: سنرى من يقف أخيراً!
ثم بدأ القتال بينهما...
ماكس: هل حقاً ما تقول يا بلور؟
بلور: أظن أنه الوقت المناسب لترى الحقيقة كاملة يا سيدي. ثم قام بلور بجعل ماكس يرى ماضيه مع ساتان وكانت الصدمة الحقيقية.
