أمنية متأخرة

16 4 0
                                    

سقط ساتان ميتاً بعد ما أحدثه من دمار وخراب حيث كان الهواء يعج بغبار حطام الأبنية، و دخان حريق السيارات والأشجار.

ظهر قلب الجحيم من جسد ساتان بعد أن تلاشى فتناوله ماكس بسرعة وذهب به نحو تاليا...
0:27

عند وصوله كانت تاليا في غاية الوهن والضعف، بالإضافة إلى سحابةٍ سوداء تحيط بها ولكن الألم ما زال يجري في عروقها.

0:20

قام ماكس بإخراج قلب النعيم و وضعه بجانب قلب الجحيم ثم عندما أراد تمني إنقاذ تاليا تذكر والديه و أنه خاض تلك الرحلة من أجل استعادتهما، حيث تجمد في مكانه للحظات.
0:13

نظر لتاليا و هي تصرخ من الألم و العرق يتصبب منها ثم قال في نفسه: هل ستسامحاني يا والداي إن قمت بختيارها عنكما؟!
0:09



أنا آسف
0:08



ولكنني أعلم أنكم ستوافقان على إنقاذها...
0:06



كما أنها فتاة ليس كمثلها شيء...
0:05



أمي، أبي أشعر بأنها الفتاة التي أختارها الله لي...
0:03



أنا آسفٌ جداً...
0:02



أحبكما بشدة...
0:01



أتمنى أن تتخلص عشيرة اللهب الأسود من قدرتها "جشع الجحيم".
0:00


عندئذٍ يجتمع قلب النعيم والجحيم معاً و تتشكل كريستالة على شكل قلب تتوهج بشدة و تاليا معلقة في الهواء هادئة ولكن السماء فوقها معبأة بالغبار والدخان. وبعد لحظات تتلاشى تاليا جزءًا جزءًا حينما تسقط على الأرض.
ينظر ماكس إلى الكريستالة وإذ يجدها قد اختفت أيضاً!

يقول في نفسه: هل تأخرت لدرجة لم تعد تنفع أمنيتي؟ أم ماتت تاليا و من بقي من عشيرتها قد تحققت فيهم أمنيتي؟
لااااااا
جَثَا ماكس على ركبتيه و أستند بيديه على الأرض.
صوت متعب: هههههه يالك من بائس أيها الفتى.
التفت ماكس خلفه لقد كان إيفان يجره إيدن بعد أن هزمه!
ماكس: اللعنة عليك أيها الوغد.
إيفان: ألم أخبرك بأنك ستفشل؟ هههههه، وها أنت ذا تثبت صحة كلامي.
من شدة غضب ماكس بدأ بالضغط على أسنانه بقوة.
إيفان: إياك أن تنسى! فما زالت البوابة مفتوحة وشياطين عشيرتي و عشيرة اللهب الأرجواني ما زالت تدفق نحو عالمك! إنها النهاية ماكس.
نظر ماكس لذلك الشق في السماء و حقاً كانت الشياطين تنهال منه بلا توقف.

الجانب الآخر من القدر "المعجزة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن